جلالة الملك يؤكد أن الخيار الأمثل لمواجهة التعنت الإسرائيلي و توحيد كلمة الفلسطينيين عبر تحقيق المصالحة الفلسطينية
**********
أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن الخيار الأمثل لمواجهة التعنت
الإسرائيلي٬ و توحيد كلمة الفلسطينيين٬ ورص صفوفهم٬ عبر تحقيق المصالحة
الفلسطينية.
ورحب جلالة الملك في خطاب وجهه إلى القمة العربية الرابعة
والعشرين التي انطلقت اليوم الثلاثاء بالعاصمة القطرية الدوحة٬ وتلاه وزير
الشؤون الخارجية والتعاون٬ السيد سعد الدين العثماني٬ بكل الاتصالات
القائمة٬ ودعم الجهود المبذولة لإنجاح الحوار البناء٬ القائم بين أبناء
فلسطين٬ كما أكد تجاوبه الإيجابي مع نداء القوى الفلسطينية للدفع من أجل
تحقيق هذا التوجه الوحدوي والعمل على إنجاحه.
وذكر جلالته بأنه٬ في سياق التطورات المعقدة والاضطرابات المتعددة التي
تعيشها منطقة الشرق الأوسط٬ فإن القضية المصيرية والجوهرية للشعب الفلسطيني
تظل في الطريق المسدود٬ حيث تراوح وضعيته الصعبة٬ مع الأسف٬ مكانها٬ ما
دامت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة٬ تصر على نهج سياسة تكريس الأمر
الواقع٬ خارقة بذلك للشرعية الدولية٬ ومتجاهلة لكل التزاماتها الموثقة٬
ومنتهكة أيضا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي٬ على نطاق واسع٬ وفي
رفض عنيد لأي استجابة لجهود ومبادرات السلام.
وأكد جلالته أنه٬ من
منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقه٬ كرئيس للجنة القدس٬ فإن جلالته لن يدخر
أي جهد لمواصلة المساعي الحميدة لدى جميع الأطراف الوازنة على الساحة
الدولية٬ لوضع حد لسياسات الحكومة الإسرائيلية٬ الهادفة إلى تهويد القدس
الشرقية٬ وإلى طمس هويتها.
وأشار جلالته٬ في هذا الصدد٬ إلى ما تنجزه
"وكالة بيت مال القدس الشريف"٬ من مشاريع ميدانية لفائدة ساكنة المدينة
المقدسية. كما شدد على أن خيار السلام لا رجعة فيه٬ وأن مبادرة السلام
العربية لا محيد عنها٬ إذ يتوجب٬ اليوم أكثر من ذي قبل٬ اتخاذ مواقف واضحة
وحازمة٬ تندرج ضمن إستراتيجية مشتركة وفعالة٬ لضما
ن حق الشعب الفلسطيني
المشروع في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967٬ وعاصمتها القدس الشريف.
جلالة الملك يؤكد أن الخيار الأمثل لمواجهة التعنت الإسرائيلي و توحيد كلمة الفلسطينيين عبر تحقيق المصالحة الفلسطينية
**********
أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن الخيار الأمثل لمواجهة التعنت الإسرائيلي٬ و توحيد كلمة الفلسطينيين٬ ورص صفوفهم٬ عبر تحقيق المصالحة الفلسطينية.
ورحب جلالة الملك في خطاب وجهه إلى القمة العربية الرابعة والعشرين التي انطلقت اليوم الثلاثاء بالعاصمة القطرية الدوحة٬ وتلاه وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ السيد سعد الدين العثماني٬ بكل الاتصالات القائمة٬ ودعم الجهود المبذولة لإنجاح الحوار البناء٬ القائم بين أبناء فلسطين٬ كما أكد تجاوبه الإيجابي مع نداء القوى الفلسطينية للدفع من أجل تحقيق هذا التوجه الوحدوي والعمل على إنجاحه.
وذكر جلالته بأنه٬ في سياق التطورات المعقدة والاضطرابات المتعددة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط٬ فإن القضية المصيرية والجوهرية للشعب الفلسطيني تظل في الطريق المسدود٬ حيث تراوح وضعيته الصعبة٬ مع الأسف٬ مكانها٬ ما دامت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة٬ تصر على نهج سياسة تكريس الأمر الواقع٬ خارقة بذلك للشرعية الدولية٬ ومتجاهلة لكل التزاماتها الموثقة٬ ومنتهكة أيضا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي٬ على نطاق واسع٬ وفي رفض عنيد لأي استجابة لجهود ومبادرات السلام.
وأكد جلالته أنه٬ من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقه٬ كرئيس للجنة القدس٬ فإن جلالته لن يدخر أي جهد لمواصلة المساعي الحميدة لدى جميع الأطراف الوازنة على الساحة الدولية٬ لوضع حد لسياسات الحكومة الإسرائيلية٬ الهادفة إلى تهويد القدس الشرقية٬ وإلى طمس هويتها.
وأشار جلالته٬ في هذا الصدد٬ إلى ما تنجزه "وكالة بيت مال القدس الشريف"٬ من مشاريع ميدانية لفائدة ساكنة المدينة المقدسية. كما شدد على أن خيار السلام لا رجعة فيه٬ وأن مبادرة السلام العربية لا محيد عنها٬ إذ يتوجب٬ اليوم أكثر من ذي قبل٬ اتخاذ مواقف واضحة وحازمة٬ تندرج ضمن إستراتيجية مشتركة وفعالة٬ لضما ن حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967٬ وعاصمتها القدس الشريف.
**********
أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس أن الخيار الأمثل لمواجهة التعنت الإسرائيلي٬ و توحيد كلمة الفلسطينيين٬ ورص صفوفهم٬ عبر تحقيق المصالحة الفلسطينية.
ورحب جلالة الملك في خطاب وجهه إلى القمة العربية الرابعة والعشرين التي انطلقت اليوم الثلاثاء بالعاصمة القطرية الدوحة٬ وتلاه وزير الشؤون الخارجية والتعاون٬ السيد سعد الدين العثماني٬ بكل الاتصالات القائمة٬ ودعم الجهود المبذولة لإنجاح الحوار البناء٬ القائم بين أبناء فلسطين٬ كما أكد تجاوبه الإيجابي مع نداء القوى الفلسطينية للدفع من أجل تحقيق هذا التوجه الوحدوي والعمل على إنجاحه.
وذكر جلالته بأنه٬ في سياق التطورات المعقدة والاضطرابات المتعددة التي تعيشها منطقة الشرق الأوسط٬ فإن القضية المصيرية والجوهرية للشعب الفلسطيني تظل في الطريق المسدود٬ حيث تراوح وضعيته الصعبة٬ مع الأسف٬ مكانها٬ ما دامت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة٬ تصر على نهج سياسة تكريس الأمر الواقع٬ خارقة بذلك للشرعية الدولية٬ ومتجاهلة لكل التزاماتها الموثقة٬ ومنتهكة أيضا لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي٬ على نطاق واسع٬ وفي رفض عنيد لأي استجابة لجهود ومبادرات السلام.
وأكد جلالته أنه٬ من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقه٬ كرئيس للجنة القدس٬ فإن جلالته لن يدخر أي جهد لمواصلة المساعي الحميدة لدى جميع الأطراف الوازنة على الساحة الدولية٬ لوضع حد لسياسات الحكومة الإسرائيلية٬ الهادفة إلى تهويد القدس الشرقية٬ وإلى طمس هويتها.
وأشار جلالته٬ في هذا الصدد٬ إلى ما تنجزه "وكالة بيت مال القدس الشريف"٬ من مشاريع ميدانية لفائدة ساكنة المدينة المقدسية. كما شدد على أن خيار السلام لا رجعة فيه٬ وأن مبادرة السلام العربية لا محيد عنها٬ إذ يتوجب٬ اليوم أكثر من ذي قبل٬ اتخاذ مواقف واضحة وحازمة٬ تندرج ضمن إستراتيجية مشتركة وفعالة٬ لضما ن حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967٬ وعاصمتها القدس الشريف.
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti