torstai 12. maaliskuuta 2015

الأميرة سلمى والملكة رانيا

معلقون يُشِيدون بتناغم وتشابه الأميرة سلمى والملكة رانيا

معلقون يُشِيدون بتناغم وتشابه الأميرة سلمى والملكة رانيا

أثارت الصور التي تُظْهِر الأميرة لالة سلمى بناني، عقيلة الملك محمد السادس، برفقة الملكة رانيا العبد الله، عقيلة العاهل الأردني، عبد الله الثاني، الكثير من الإعجاب بخصوص شكلهما الأنيق، و"التوافق والتناغم" الذي يجمع بين سيدتي القصر في كل من الرباط وعمان.
وبدورها نالت الصور التي بثتها الملكية رانيا، بمناسبة زيارتها بمعية العاهل الأردني، للمملكة، والتي اختتمت اليوم، وهي تقف أو تجلس بجانب الأميرة لالة سلمى، عبارات الثناء والإشادة، بشأن السيدتين الأوليتين في المغرب والأردن، ما يدل على شعبيتهما في البلدين معا.
وبثت الملكة رانيا صورة لجلسة عائلية بين العائلتين الملكيتين بالمغرب والأردن، ظهرت فيها الأميرة سلمى بلباس مغربي تقليدي "تكشيطة" بلون نحاسي، مزين بحلي ذهبية، وجيدٍ مرصع بإكسسوارات زادت من طلتها بهاء، وبجوارها الملكة رانيا، والأميرة ثروت الحسن، وذلك بمناسبة مأدبة العشاء الرسمية مساء الأربعاء.
وأجمع متابعون على أن كثيرا من نقط التشابه تجمع بين سيدتي القصر الملكي بالمغرب والأردن، فعلاوة على أن كل واحدة منهما تعتبر السيدة الأولى في بلدها، فإنهما ينتسبان إلى طبقة متوسطة قبل أن يقترنا بعاهلي البلدين، بالإضافة إلى شعبيتهما الجارفة في بلديهما معا.
وتلتقي الأميرة المغربية والملكة الأردنية، ذات الأصول الفلسطينية، أيضا في اشتهارهما بأناقة الأزياء التي يرتدينها، وجمال مظهرهما الخارجي، إلى حد تصنيفهما من طرف المجلات العالمية المتخصصة من بين أكثر زوجات زعماء العالم من حيث الأناقة والجمال.
وكان موقع أمريكي متخصص قد صنف الأميرة لالة سلمى على رأس قائمة سيدات إفريقيا الأكثر جمالا وجاذبية، مشيدا ببساطتها وتواضعها مع الآخرين، وذكائها ومستواها التعليمي المتميز، الذي يجعل منها شخصية بارزة، فضلا عن ترأسها لمؤسسة تعنى بمحاربة السرطان في بلدها.
واعتبر معلقون بأن إطلالات الأميرة سلمى الأخيرة كانت موفقة، خاصة ظهورها في قطر، حيث فاقت أناقتها أناقة الملكة ليتيسيا أورتير، عاهلة اسبانيا، كما تجاوزت بكثير موضة مشاهير النساء بالعالم، فيما أبانت الملكة رانيا عن رقي في أذواقها، مما يجعلهما أكثر انسجاما وتناغما".
وذكر معلقون بأن الانسجام ونقط التشابه التي تجمع بين سيدتي القصر بالرباط وعمان تزيد من علاقتهما الشخصية الوطيدة، ومنها اهتماماتهما وأنشطتهما الجمعوية في بلديهما، كما يزيد من تحسين العلاقات الدبلوماسية بين المملكتين المغربية والأردنية، وهو أكدته الزيارة الأخيرة للملك عبد الله الثاني للمغرب.






Ei kommentteja:

Lähetä kommentti