keskiviikko 20. huhtikuuta 2016

الملك: "كيمون" رهينةٌ في حرب بالوكالة للمسّ بمغربية الصحراء

الملك: "كيمون" رهينةٌ في حرب بالوكالة للمسّ بمغربية الصحراء

الملك: "كيمون" رهينةٌ في حرب بالوكالة للمسّ بمغربية الصحراء
قال الملك محمد السادس إن هناك مخططات عدوانية تستهدف المس باستقرار دول المنطقة، وهي "متواصلة ولن تتوقف"، مشددا على أن تلك المخططات "بعد تمزيق وتدمير عدد من دول المشرق العربي.. ها هي اليوم تستهدف غربه"، على أن آخرها "المناورات التي تحاك ضد الوحدة الترابية لبلدكم الثاني المغرب".
واستحضر العاهل المغربي، في خطابه الذي ألقاه اليوم ضمن أشغال القمة الخليجية المغربية بقصر الدرعية بالرياض، قضية الصحراء التي نالت مساندة خليجية مباشرة، إذ قال محمد السادس إن "خصوم المغرب يستعملون كل الوسائل، المباشر ة وغير المباشرة، في مناوراتهم المكشوفة"، على أنهم "يحاولون، حسب الظروف، إما نزع الشرعية عن تواجد المغرب في صحرائه، أو تعزيز خيار الاستقلال وأطروحة الانفصال، أو إضعاف مبادر ة الحكم الذاتي..التي يشهد المجتمع الدولي بجديتها ومصداقيتها".
وأوضح محمد السادس أن شهر أبريل الذي يصادف اجتماعات مجلس الأمن حول قضية الصحراء بات "فزاعة ترفع أمام المغرب، وأداة لمحاولة الضغط عليه أحيانا، ولابتزازه أحيانا أخرى"؛ فيما أكد أن الوضع بات خطيرا هذه المرة، "وغير مسبوق في تاريخ هذا النزاع المفتعل"، ليوضح أن الأمر يتعلق بـ"شن حرب بالوكالة، باستعمال الأمين العام للأمم المتحدة كوسيلة لمحاولة المس بحقوق المغرب التاريخية والمشروعة في صحرائه..عبر تصريحاته المنحازة وتصرفاته غير المقبولة بشأن الصحراء المغربية" .
وتساءل محمد السادس قائلا: "ماذا يمكن للأمين العام أن يفعله وهو يعترف بأنه ليس على اطلاع كامل على ملف الصحراء المغربية؟..بل إنه يجهل تطوراته الدقيقة، وخلفياته الحقيقية"، ليطرح سؤالا ثانيا: "ماذا يمكن للأمين العام القيام به وهو رهينة بين أيدي بعض مساعديه ومستشاريه الذين يفوض لهم الإشراف على تدبير عدد من القضايا الهامة، ويكتفي هو بتنفيذ الاقتراحات التي يقدمونها له؟".
وعن هؤلاء، كشف الملك أن بعض الموظفين "لهم مسارات وطنية وخلفيات سياسية، ويخدمون مصالح أطراف أخرى دون التزام بما يقتضيه منهم الانتماء إلى منظمة الأمم المتحدة من واجب الحياد والموضوعية"، ليشير إلى أن بان كي مون "رغم تقديرنا الشخصي له ما هو إلا بشر، لا يمكنه الإلمام بكل القضايا المطروحة على الأمم المتحدة، وإيجاد الحلول لكل الأزمات والخلافات عبر العالم".
"المغرب ليس له أي مشكل مع الأمم المتحدة، التي هو عضو نشيط فيها، ولا مع مجلس الأمن، الذي يحترم أعضاءه ويتفاعل معهم باستمرار"، يشدد العاهل المغربي، مضيفا أن المشكل هو مع الأمين العام، "خاصة بعض مساعديه بسبب مواقفهم المعادية للمغرب".
في مقابل ذلك، أكد العاهل المغربي أن الرباط دائمة التنسيق في قضية النزاع المفتعل حول الوحدة الترابية مع من وصفهم بـ"الأصدقاء"، ذاكرا على وجه الخصوص الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا والدول العربية، وخاصة دول الخليج، والإفريقية، كالسنغال وغينيا وكوت ديفوار والغابون، "غير أن المشكل يبقى مطروحا مع المسؤولين في الإدارات التي تتغير بشكل مستمر في بعض هذه الدول" .
وخلص محمد السادس في ختام كلمته إلى أن قضية الصحراء "قضية كل المغاربة، وليست قضية القصر الملكي لوحده"، مشددا على أن تعمير ملف الصحراء لأكثر من 40 سنة خلف العديد من الضحايا وتكاليف مادية كبيرة؛ فيما اعتبر أن تغيير مسؤولي الإدارات في الدول الصديقة يستوجب "بذل الكثير من الجهود لتعريفهم بكل أبعاد ملف الصحراء المغربية وخلفياته الحقيقية".

Ei kommentteja:

Lähetä kommentti