perjantai 21. syyskuuta 2012

صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره

 
القنيطرة : الرؤية المتبصرة لجلالة الملك في مجال النهوض بأوضاع الشباب والنساء تتبلور من جديد على أرض الواقع

القنيطرة, 21-09-2012 - تبلورت٬ اليوم من جديد على أرض الواقع ٬ الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ نصره الله٬ والرامية إلى النهوض بأوضاع الشباب والنساء بمختلف جهات المملكة٬ وكذا حرص جلالته الدائم على الاستجابة لتطلعات هذه الشريحة من المجتمع ٬ وذلك بإعطاء صاحب الجلالة اليوم الجمعة انطلاقة أشغال إنجاز أربعة مشاريع اجتماعية بمدينة القنيطرة.
وتشمل هذه المشاريع٬ التي تعكس أيضا حرص جلالة الملك على الاستجابة للتطلعات المشروعة للشباب والنساء٬ بناء مركز لتهيئ الشباب لولوج سوق الشغل بحي أولاد وجيه ٬ وآخر لتقوية قدرات النساء٬ وكذا بناء مركز لتكوين وإدماج الشباب بحي الساكنية وآخر لتكوين وتأهيل النساء بنفس الحي.
وتعكس مختلف هذه المشاريع٬ التي ستنجزها مؤسسة محمد الخامس للتضامن٬ بمبلغ إجمالي يصل إلى 27 مليون درهم٬ العناية الملكية الموصولة بالعنصر البشري الذي يشكل حجر الزاوية في كل سياسة تنموية.

...ويعد إنجاز مركز تهيئ الشباب لولوج سوق الشغل ومركز تكوين وإدماج الشباب٬ امتدادا للبرنامج الذي تعتمده المؤسسة لفائدة الشباب على وجه الخصوص٬ والذي يروم توفير كافة الأدوات الكفيلة بتمكينهم من الاندماج الاجتماعي والمهني٬ لاسيما عبر مقاربة للتكوين الملائم .
وسيوفر هذان المركزان الأدوات الكفيلة بتشجيع الشباب على المزيد من المشاركة في الحياة الاجتماعية ٬ خاصة من خلال الأنشطة الجمعوية٬ وضمان تكوينات ملائمة٬ فضلا عن المصاحبة خلال إحداث المقاولات الصغرى من أجل إدماج أمثل في سوق الشغل. كما سيتيحان للمستفيدين الإطار المناسب لتطوير الأنشطة الرياضية.
وفي المقابل ٬ يعكس بناء مركز لتقوية قدرات النساء وآخر لتكوينهن وتأهيلهن٬ الأهمية البالغة التي توليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن ٬ للمشاريع الرامية إلى ضمان اندماج أفضل لهذه الشريحة من المجتمع في المحيط السوسيو- مهني.
وستمكن هاتان المنشئتان الاجتماعيتان النساء المستفيدات من تقوية قدراتهن عبر حصص لتعلم المهن ومحو الأمية ٬ وكذا النهوض بأوضاعهن السوسيو- اقتصادية بفضل أنشطة مدرة للدخل.
وتأتي المشاريع الأربعة التي أعطى جلالة الملك انطلاقة إنجازها٬ لتعزز مختلف الأعمال التي تنجزها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بجهة الغرب -الشراردة-بني حسن٬ والتي تروم ٬ بالأساس٬ تثمين مؤهلات الشباب وتحسين ظروف عيش الساكنة المحلية.

Ei kommentteja:

Lähetä kommentti