torstai 13. syyskuuta 2012

بمناسبة إحتفال الشعب المغربي بثلاثة أعياد مجيدة مباركة:

   


بمناسبة إحتفال الشعب المغربي بثلاثة أعياد مجيدة مباركة: عيد الفطر السعيد، ذكرى ثورة الملك و الشعب و عيد الشباب المجيد الذي يصادف هذه السنة الذكرى التاسعة و الأربعين لميلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده.
مولاي صاحب الجلالة والمهابة

بمناسبة تخليد الذكرى 59 لثورة الملك والشعب، والذكر49 لميلاد جلالتكم ، وفي غمرة السعادة التي يعيشها الشعب المغربي بهذه المناسبة السعيدة وإنه ليسعدني باسمي الخاص وباسم و نيابة عن،الجالية المغربية بفنلندا بتقديم أزكى التهاني وأطيب الأماني لسدتكم العالية بالله ، كما نغتنم يا مولاي هذه الفرصة لنرفع إلى مقامكم العالي بالله آيات الولاء والتبريك والإخلاص، مع الدعاء لكم بدوام الصحة والسعادة، لتحققوا للمغرب كل ما يصبو إليه من تقدم ورقي وازدهار.

وإذا كانت يا مولاي ثورة الملك والشعب بالأمس ثورة تحرير وفداء، وتخليدها يشكل استحضارا لفصول ومعالم ثورة عرش أبي وشعب وفي، صنعا بالتحامهما معجزة النصر والاستقلال، ومحطة تاريخية بارزة وحاسمة في مسيرة النضال الذي خاضه المغاربة عبر عقود وأجيال لدحر قوات الاحتلال ، فهي اليوم في ظل هدا الحراك العربي الاستثنائي و في عهد جلالتكم ، استمرار لثورة ملكية وشعبية جديدة متجددة، ثورة التقدم والتشييد وبناء المشروع المجتمعي الحداثي الديمقراطي، واستكمال أوراش التنمية التي أطلقها جلالتكم.

وإننا يا مولاي لجد سعداء لما حققه المغرب من تقدم ورقي في ظل عرشكم المجيد مما جعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز بإشعاع سياستكم الرشيدة وجهود جلالتكم الحميدة والتي تسعون من خلالها تحقيق سعادة شعبكم، ورقيه، وازدهاره في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية …

مولاي صاحب الجلالة، إذ نغتنم هذه المناسبة السعيدة لنرفع أكف الضراعة إلى العلي القدير ليبقيكم ذخرا وملاذا للمغرب والمغاربة، وحفظكم الله بما حفظ به السبع المثاني، وأبقاكم الله ضامنا لأمن الوطن ووحدته، واستقراره، وأقر عينكم بولي العهد سمو الأمير الجليل مولاي الحسن، وصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للاخديجة وشقيقكم صاحب السمو الملكي المولى رشيد وبسائر أفراد أسرتكم الملكية الشريفة، وأعاد الله عليكم أمثال أمثال هذا العيد باليمن والسعادة، إنه سميع مجيب وبالاستجابة جدير. والسلام على المقام العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته.
ا
خدامكم الأوفياء للأعتاب الشريفة.
السيد المفظل العمراني

Ei kommentteja:

Lähetä kommentti