. رسالة مفتوحة إلى جلالة الملك العظيم محمد السادس نصره الله
المملكة المغربية : بتوجيهاتكم الحكيمة ،و بتجندنا الدائم تحت قيادتكم العليا، سيبقى الوطن آمنا مستقرا رغم كيد الأعداء يا جلالة الملك، و سنبقى ذائما بجانب جلالتكم مضحين بأموالنا و أنفسنا صادقين في أعمالنا و مشورتنا... لرفع راية الوطن "هكذا هم جنود جلالتكم بمواقع المملكة " .
مواقع
هلسنكي 05 أبريل 2018 م.
هلسنكي 05 أبريل 2018 م.
الحمدلله وحده، و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين.
صاحب الجلالة أمير المؤمنين وقائدنا الأعلى.
لقد كنا كما عهدتمونا جلالتكم رجالا صادقين في أعمالنا و أفعالنا و أقوالنا، لم ننافق يوما في مشورة و لم نجامل بل كنا دائما نستحضر مصلحة الوطن والمواطن و المصالح العليا للمملكة المغربية الشريفة.
رجال صدق و عهد و تضحية مررنا بظروف صعبة للغاية و مع ذلك لم نبخل يوما أو نتراجع حبا في الله و في جلالتكم و إخلاصا لقسمنا و بيعتنا، بل كثيرا ما تخاذل أو تهاون الصحبة الصالحة سهوا أو كرها في مساندة أعمالنا فكنا نضطر للإقتراض على أن نتخلى عن واجبنا الوطني إتجاه أناس إعتادوا على ما نساندهم به...
لقد كنا نرى دوما أن حب الوطن و الملك هو تضحية و نكران ذات و ليس طمعا في نيل مقابل بل نحن من كنا نساهم من أموالنا حبا في الوطن و سنبقى أوفياء إلى أن يرث الله الأرض و من عليها لأننا سنربي أبنائنا على العهد كما كنا مع ملوكنا.
صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.
لقد كنتم كما عودتمونا جلالتكم في موعدكم مع التاريخ لا تخطئون الميعاد، لقد أتلجتم قلوب شعبكم و أزلتم الغشاوة عن عيون الضالين و أنرتم الظلام فإنكشف المستور، أجل يا جلالة الملك لقد كانت كل توصياتكم و قراراتكم ترياقا يشفي جسد الأمة من سموم سقته إياها الأحزاب السياسية وكل مسؤول متخادل فنشروا اليأس في النفوس أناس يتسابقون على الغنائم و الإمتيازات و عند الجد يحملون كل إخفاقاتهم و تهاونهم و فشلهم للقصر في إنعدام تام لروح المسؤولية، أجل لقد كانت رسائل و توجيهات جلالتكم قوية و كان كلامكم صريحا و واضحا لا يضع فقط الأصبع على الجرح و لا يشخص فقط الداء بل أعطيتم الدواء الشافي، بنص الدستور الجديد بربط المسؤولية بالمحاسبة بل بإصرار جلالتكم على معاقبة أي مسؤول يخل بواجبه بل أكثر من هذا لقد وضعتم الحكومة أمام مسؤوليتها الدستورية فلا مناص لأي مسؤول حكومي كان رئيس حكومة أو وزير من تحمل مسؤوليته كاملة أو تقديم إستقالته كما أن القانون فوق الجميع و كل مسؤول مهما علت رتبته يخضع للمسائلة و المحاسبة... هذا ما كان ينتظره شعبكم و ها أنتم كما عودتمونا جلالتكم دائما في إنصات دائم لهموم و تطلعات شعبكم فألف شكر وتقدير و محبة لكم يا جلالة الملك.
صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.
إننا بهذه المناسبة السعيدة لنعبر لجلالتكم عن تشبتنا ببيعتنا بيعة الآباء والأجداد للعرش العلوي المجيد و عن وفائنا لقسمنا في خدمة وطننا و إخلاصنا لملكنا و لشعارنا الخالد الله_الوطن_الملك، جنود مجندون كما كنا كما سنبقى بجانب و مع و تحت قيادة جلالتكم العليا.
صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.
إن ما تبدلونه من مجهودات جبارة وإنجازات عظيمة ليل نهار لإسعاد شعبكم، في وقت يشهد فيه العالم الفوضى وعدم الإستقرار ليجعل من المغاربة أسعد شعب عليه أن يحمد الله صباح مساء على نعمة الأمن والأمان والاستقرار بفضل الله وبفضل جلالتكم وحنكتكم وحسن تدبيركم للأزمات وحكمتكم وتبصر جلالتكم، فبفضل الله وفضلكم المغرب الآن بلد يحتذى به كنموذج للديمقراطية والأمن والإستقرار، بلد الإنجازات والمشاريع الكبرى... فشكرا لكم يا جلالة الملك فأنتم نعم الأب والأخ والملك، وإن الشعب
المغربي لجد فخور بجلالتكم، وبهذه المناسبة فإننا وإذ نجدد الولاء والبيعة للعرش العلوي المجيد، فإننا نرفع أكف الضراعة للعلي القدير بأن يحفظ جلالتكم بما حفظ به الذكر الحكيم والسبع المتاني، وإن يمنحكم نعمة الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يحفظ ولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وأن ينبته الله النبات الحسن، وأن يحفظ الله شقيقته الجوهرة المصونة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة ووالدتهما الأميرة للاسلمئ وأن يحفظ الله شقيقكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وأن يحفظ الله هذا البلد آمنا مستقرا مطمئنا بإذن الله تعالى.
رب إجعل هذا البلد آمنا، وارزق أهله من التمرات من أمن منهم بالله واليوم الآخر " صدق الله العظيم.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
رجال صدق و عهد و تضحية مررنا بظروف صعبة للغاية و مع ذلك لم نبخل يوما أو نتراجع حبا في الله و في جلالتكم و إخلاصا لقسمنا و بيعتنا، بل كثيرا ما تخاذل أو تهاون الصحبة الصالحة سهوا أو كرها في مساندة أعمالنا فكنا نضطر للإقتراض على أن نتخلى عن واجبنا الوطني إتجاه أناس إعتادوا على ما نساندهم به...
لقد كنا نرى دوما أن حب الوطن و الملك هو تضحية و نكران ذات و ليس طمعا في نيل مقابل بل نحن من كنا نساهم من أموالنا حبا في الوطن و سنبقى أوفياء إلى أن يرث الله الأرض و من عليها لأننا سنربي أبنائنا على العهد كما كنا مع ملوكنا.
صاحب الجلالة أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.
لقد كنتم كما عودتمونا جلالتكم في موعدكم مع التاريخ لا تخطئون الميعاد، لقد أتلجتم قلوب شعبكم و أزلتم الغشاوة عن عيون الضالين و أنرتم الظلام فإنكشف المستور، أجل يا جلالة الملك لقد كانت كل توصياتكم و قراراتكم ترياقا يشفي جسد الأمة من سموم سقته إياها الأحزاب السياسية وكل مسؤول متخادل فنشروا اليأس في النفوس أناس يتسابقون على الغنائم و الإمتيازات و عند الجد يحملون كل إخفاقاتهم و تهاونهم و فشلهم للقصر في إنعدام تام لروح المسؤولية، أجل لقد كانت رسائل و توجيهات جلالتكم قوية و كان كلامكم صريحا و واضحا لا يضع فقط الأصبع على الجرح و لا يشخص فقط الداء بل أعطيتم الدواء الشافي، بنص الدستور الجديد بربط المسؤولية بالمحاسبة بل بإصرار جلالتكم على معاقبة أي مسؤول يخل بواجبه بل أكثر من هذا لقد وضعتم الحكومة أمام مسؤوليتها الدستورية فلا مناص لأي مسؤول حكومي كان رئيس حكومة أو وزير من تحمل مسؤوليته كاملة أو تقديم إستقالته كما أن القانون فوق الجميع و كل مسؤول مهما علت رتبته يخضع للمسائلة و المحاسبة... هذا ما كان ينتظره شعبكم و ها أنتم كما عودتمونا جلالتكم دائما في إنصات دائم لهموم و تطلعات شعبكم فألف شكر وتقدير و محبة لكم يا جلالة الملك.
صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.
إننا بهذه المناسبة السعيدة لنعبر لجلالتكم عن تشبتنا ببيعتنا بيعة الآباء والأجداد للعرش العلوي المجيد و عن وفائنا لقسمنا في خدمة وطننا و إخلاصنا لملكنا و لشعارنا الخالد الله_الوطن_الملك، جنود مجندون كما كنا كما سنبقى بجانب و مع و تحت قيادة جلالتكم العليا.
صاحب الجلالة، أمير المؤمنين و قائدنا الأعلى.
إن ما تبدلونه من مجهودات جبارة وإنجازات عظيمة ليل نهار لإسعاد شعبكم، في وقت يشهد فيه العالم الفوضى وعدم الإستقرار ليجعل من المغاربة أسعد شعب عليه أن يحمد الله صباح مساء على نعمة الأمن والأمان والاستقرار بفضل الله وبفضل جلالتكم وحنكتكم وحسن تدبيركم للأزمات وحكمتكم وتبصر جلالتكم، فبفضل الله وفضلكم المغرب الآن بلد يحتذى به كنموذج للديمقراطية والأمن والإستقرار، بلد الإنجازات والمشاريع الكبرى... فشكرا لكم يا جلالة الملك فأنتم نعم الأب والأخ والملك، وإن الشعب
المغربي لجد فخور بجلالتكم، وبهذه المناسبة فإننا وإذ نجدد الولاء والبيعة للعرش العلوي المجيد، فإننا نرفع أكف الضراعة للعلي القدير بأن يحفظ جلالتكم بما حفظ به الذكر الحكيم والسبع المتاني، وإن يمنحكم نعمة الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يحفظ ولي عهدكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وأن ينبته الله النبات الحسن، وأن يحفظ الله شقيقته الجوهرة المصونة صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا خديجة ووالدتهما الأميرة للاسلمئ وأن يحفظ الله شقيقكم صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي رشيد وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، وأن يحفظ الله هذا البلد آمنا مستقرا مطمئنا بإذن الله تعالى.
رب إجعل هذا البلد آمنا، وارزق أهله من التمرات من أمن منهم بالله واليوم الآخر " صدق الله العظيم.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مواقع المملكة المغربية
خديم الاعتاب الشريفة.
إمضاء:
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي
خديم الاعتاب الشريفة.
إمضاء:
الشريف مولاي عبد الله بوسكروي
قام بإعادة نشر مقال الشريف مولاي عبد الله بوسكروي، الأستاذ محمد نواري و الأستاذ عزيز فطامي و الأستاذ محمد أمين علوي و الأستاذ يوسف الإدريسي والأستاذ المفضل العمراني والكاتب الصحفي محمد الزايدي و الأستاذ عبد العزيز الزكراوي و الشريف مولاي ابراهيم محنش و الأستاذ زهير شمالي الأستاذ عبد العالي لبريكي و الأستاذ عبد المجيد قبايلي و الأستاذ أحمد بقالي و الأستاذة فايزة الإدريسي علمي و الأخوات الفاضلات فوزية لوكيلي و الشريفة إكرام ياسين و فاطمة نصفي و نور الهدى... و باقي الأخوات و الإخوة
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti