المغرب الرابع عربيًا في مؤشر على مراتب متوسطة عالميًا في عددٍ من أبرز المؤشرات العالمية لعام 2017، ووصلت المغرب إلى أعلى مستوى لها في مؤشِّر الأمان العالمي، بحلولها في المركز الرابع عربيًا، ورقم 20 عالميًا، ولكن المرتبة الأدنى التي حصلت عليها المغرب خلال المؤشرات التي تضمنها التقرير، كانت في جودة التعليم الجامعي بحولها في المركز رقم 104 عالميًا، ورقم 11 عربيًا.ان العالمي
تضمَّن مؤشر الأمان العالمي لعام 2017، الصادر عن تقرير التنافسية العالمية، تصنيف 136 دولة حول العالم، بينها 14 دولة عربية، وقد حلّت المغرب في المركز الرابع عربيًا، والمركز رقم 20 عالميًّا، بحصولها على درجة متوسطة بلغت 6.14، وقد كان التقدُّم العربي ملحوظًا في ذلك المؤشر تحديدًا، بوجود ثلاث دول عربية في أعلى 10 مراكز، وهي: الإمارات التي حلّت ثانيًا بعد فنلندا التي تصدرت المؤشر، وعُمان التي حلّت رابعًا، وقطر التي حلّت عاشرًا، قبل المغرب التي جاءت في المركز رقم 20 عالميًا.
ويعتمد مؤشر الأمان العالمي على عدة معايير لقياس مستوى الأمان للدولة محل الدراسة، تتمثل بشكلٍ أساسيّ في «تكاليف أعمال الجريمة والعنف»، و«تكاليف أعمال الإرهاب»، و«معدلات الإصابة بالإرهاب»، و«معدلات القتل»، و«موثوقية جهاز الشرطة، ومدى قدرته على توفير الحماية من الجريمة».ويعتمد المؤشر في الترتيب على حساب الدرجة المتوسطة التي حصلت عليها الدولة محل الدراسة، في كافة المعايير، من صفر إلى سبعة، لوضع ترتيبها في المؤشر، بحيث يكون أعلى تقييم تحصل عليه الدولة في المؤشر هو سبعة، وأقل تقييم تحصل عليه الدولة في المؤشر هو صفر، وكلما ارتفع ترتيب الدولة محل الدراسة في المؤشر، دلّ ذلك على توفر الأمان فيها، والعكس صحيح.
المغرب الخامس عربيًا في المؤشر العالمي لقوة الجيوش 2017
حلّ المغرب في المركز الخامس عربيًا، بحلوله في المركز 54 عالميًا في المؤشر العالمي لقوة الجيوش لعام 2017، الصادر عن مؤسسة «جلوبال باور فاير»، والذي يتضمن ترتيب جيوش 133 دولة حول العالم، بينهم 18 دولة عربية، وتصدرت الولايات المتحدة الأمريكية المؤشر، فيما تصّدرت مصر الدول العربية بحلولها في المركز العاشر عالميًا.
ويعتمد المؤشر في تصنيفه على نحو 50 عاملًا، من بينها الميزانية العسكرية لكل بلد، وكمية المعدات الموجودة في الترسانة العسكرية لكل بلد وتنوعها وتوازنها، والموارد الطبيعية، والعوامل الجيوجرافية واللوجيستية والصناعة المحلية، والقوى البشرية بمعنى أن الدول التي تمتلك عدد سكان أعلى تكون مرشحة للوصول لتصنيف أعلى في المؤشر، وتحصل الدولة المنضمة لحلف شمال الأطلسي «ناتو» على علاوة طفيفة في التقييم نظرًا للتشارك النظري في الموارد.
اقرأ أيضًا: مصر الأولى عربيًا.. ما هو ترتيب جيش بلدك بين أقوى جيوش العالم لعام 2017؟ومع التركيز على «كم» المعدات العسكرية وتنوعها وتوازنها، لا يأخذ المؤشر في معايير التصنيف الاختلافات التنافسية للمعدات العسكرية في الجودة والحداثة، ولا يأخذ في الاعتبار «المخزونات النووية»، كما أنه لا يأخذ في الاعتبار أيضًا القوة البحرية للدول «غير الساحلية» فلا يعاقب تلك الدول بترتيب متأخر؛ لأنها لا تملك قوى بحرية لطبيعة موقعها الجغرافي غير الساحلي، كما لا يأخذ المؤشر في الاعتبار أيضًا القيادة السياسية أو العسكرية الحالية للبلد محل الدراسة.
المغرب السادس عربيًا في مؤشر الابتكار العالمي 2017
حلّت المغرب في المركز السادس عربيًا، بحلولها في المركز رقم 72 عالميًا في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2017، الصادر منجامعة كورنيل، والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال (الإنسياد)، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، ويتضمن المؤشر ترتيب 127 دولة، بينهم 13 دولة عربية، وتصدرت سويسرا المؤشر، فيما تصّدرت الإمارات الدول العربية التي تضمنها المؤشر بحلولها في المركز 35 عالميًا .
واعتمد المؤشر في معايير تصنييفه على جانبين أساسيين لقياس مستوى الابتكار لدى الدولة محل الدراسة، المعيار الأول يتمثَّل في مدخلات الابتكار، ويضم: المؤسسات ورأس المال البشري والبحوث والبنية التحتية وتطور السوق وتطور الأعمال. فيما يتمثل المعيار الثاني في مخرجات الابتكار، ويضم: المخرجات التكنولوجية والمعرفية والمخرجات الإبداعية.
المغرب التاسع عربيًا في المؤشر العالمي لحرية الصحافة وجاءت المغرب في المركز التاسع عربيًا بحلولها في المركز رقم 133 عالميًا، في المؤشر العالمي لحرية الصحافة لعام 2017، الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود، والذي تضمن تصنيف 180 دولة حول العالم، بينهم 22 دولة عربية، وقد حصدت المغرب 42.42 نقطة من 100، وتأخرت في ترتيبها مرتبتين عن تصنيف عام 2016، وقد تصدرت النرويج الترتيب للعام الحالي، فيما جاءت جزر القمر في المركز الأول عربيًا، بحلولها في المركز رقم 44 عالميًا.
1- تعددية الإعلام، وتنوعه ومدى تمثيله للمجتمع.
2- استقلالية الإعلام، ومدى ابتعاده عن التأثير، سواء كان مصدر التأثير الحكومة أو المال وخلافه.
3- بيئة العمل الإعلامي، والرقابة الذاتية.
4- الإطار القانوني للأنشطة الإعلامية والمعلوماتية.
5- قياس الشفافية في المؤسسات، والإجراءات التي تؤثر على إنتاج الأخبار والمعلومات.
6- جودة البنية التحتية التي تدعم إنتاج الأخبار والمعلومات.
7- الانتهاكات والعنف ضد الصحافيين.
ليُحسب كل معيار ما بين صفر إلى 100، بحيث يكون الأفضل في حرية الصحافة هو الصفر، والأسوأ هو المائة. وقسّمت مُنظمة مراسلون بلا حدود هذه المعايير إلى 87 سؤال على هيئة استبيان مُترجم إلى 20 لغة. موجَّه إلى مُحترفي الإعلام والقانونيين والاجتماعيين للإجابة عليه. واعتمدت نتائج التصنيف على إجابات الخبراء، بالإضافة إلى المعلومات المتوفرة عن التجاوزات والعنف ضد الصحافيين، أثناء فترة جمع المعلومات
المغرب 10 عربيًا في المؤشر العالمي لجودة التعليم الابتدائي
حصلت المغرب على المركز العاشر عربيًا، بحلولها في المركز رقم 77 في المؤشر العالمي لجودة التعليم الابتدائي، الصادر عن تقرير التنافسية العالمية لعام 2016-2017، ويقيس المؤشر جودة التعليم الأساسي، في 138 دولة حول العالم، بينهم 13 دولة عربية، وتصدرت المؤشر عالميًا دولة فنلندا التي اعتادت أن تتقدم في مؤشرات التعليم العالمية، فيما تصدرت قطر الدول العربية التي تضمنها المؤشر.
المغرب 11 عربيًا في المؤشر العالمي لجودة التعليم العالي
حصلت المغرب على المركز رقم 11 عربيًا، بحولها في المركز رقم 104 في المؤشر العالمي لجودة التعليم العالي، الصادر عن تقرير التنافسية العالمية لعام 2016-2017، ويقيس المؤشر جودة التعليم العالي والتدريب، في 138 دولة حول العالم،بينهم 13 دولة عربية، وتصدرت دولة سنغافورة المؤشر عالميًا، فيما تصدرت قطر الدول العربية التي تضمنها المؤشر.وفي سياق متصل، تعد جامعة القاضي عياض بمراكش هي الأفضل محليًا في المغرب، بحلولها في المركز رقم 1991 عالميًا، وفقًا للمؤشر العالمي لترتيب الجامعات 2017، الصادر عن موقع «ويبومتريكس» المتخصص في ترتيب الجامعات عالميًا، الذي يصف نفسه بـ«أكبر تصنيف أكاديمي لمؤسسات التعليم العالي» حول العالم، ويعتمد المؤشر على أربعة معايير أساسية لقياس قوة الجامعة، وهي: التأثير، والتواجد، والانفتاح، والتميز البحثي، على شبكة الإنترنت، وقد تصدرت جامعة هارفارد الأمريكية المؤشر، فيما تصدرت جامعة الملك سعود السعودية ترتيب جامعات الوطن العربي، بحلولها في المركز رقم 425 عالميًا.
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti