يحل الملك محمد السادس بعاصمة سوس أكادير، اليوم السبت، بعدما ترأس أمس الجمعة جلسة عمل بالقصر الملكي بالدار البيضاء خصصت لبحث وضعية تقدم تنفيذ الوكالة المغربية للطاقات المستدامة (مازن) لبرامج تنمية الطاقات المتجددة بالمملكة، وتقييم مختلف مراحل إنجازها.
واستنفرت الزيارة الملكية إلى مدينة أكادير مختلف المسؤولين؛ إذ عقد اجتماع طارئ بمقر ولاية جهة سوس ماسة من أجل التهييئ للزيارة التي ستعرف تدشين مجموعة من المشاريع التنموية بالجهة.
وأكدت مصادر متطابقة لخدام الاعتاب الشريفة أنشطة ملكية قائد الأمة الملك محمد السادس
أن مختلف المصالح بولاية الجهة حضرت الاجتماع من أجل إنجاح الزيارة الملكية، التي استنفرت باقي المسؤولين للوقوف على المشاريع التي سيتم تدشينها من طرف عاهل البلاد.
وفي سياق متصل، علمت صفحة خدام الاعتاب الشريفة أنشطة ملكية قائد الأمة الملك محمد السادس أن عددا من المسؤولين والمنتخبين بمدن أخرى، وعلى رأسها الدار البيضاء، تم استدعاؤهم إلى مدينة أكادير حيث سيتم التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات التنموية أمام الملك محمد السادس.
كما حل بالمدينة عدد من المسؤولين الحكوميين الذين سيوقعون أمام الملك، بمعية مسؤولين ببعض الجماعات والأقاليم، على اتفاقيات عدة تروم النهوض بمدينة أكادير وصيانة تراثها والنهوض بالقطاع السياحي بها.وبموجب الاتفاقيات الخاصة بمدينة أكادير التي ستوقع أمام الملك، من المنتظر أن يتم إنشاء متحف، وإعادة تأهيل القصبة، إلى جانب تأهيل الحدائق والمنتزهات، وبناء مدارس ابتدائية وثانوية.
وستروم الاتفاقيات الأخرى التي سيوقعها مسؤولو القطاعات الحكومية مع رؤساء بعض الجماعات، النهوض بهاته الأخيرة والدفع بعجلة التنمية بها.
وكان الملك محمد السادس قد قام خلال هذا الأسبوع بأنشطة رسمية عدة، على رأسها تعيين وزراء جدد لتعويض الوزراء المقالين من حكومة سعد الدين العثماني، وترؤس المجلس الوزاري، واستقبال سفراء بعض الدول الأجنبية الذين قدموا أوراق اعتمادهم، وتعيين ثلاثة سفراء مغاربة.
كما عقدت يوم أمس بالقصر الملكي بالدار البيضاء جلسة عمل خصصت لبحث وضعية تقدم تنفيذ الوكالة المغربية للطاقات المستدامة (مازن)، في إطار المتابعة المنتظمة من قبل الجالس على العرش لمختلف مراحل تنزيل الاستراتيجية الطاقية الوطنية، وخاصة المتعلقة بالطاقات المتجددة.
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti