سيرة ذاتية لرئيس الرابطة الوطنية للشرفاء الأدارسة وأبناء عمومتهم بالمغرب
لمسات من حياة الرئيس و نقيب الرابطة الوطنية للشرفاء الأدارسة
وأبناء عمومتهم بالمغرب
وأبناء عمومتهم بالمغرب
إنه الشريف مولاي عبد السلام بنرحال القرن الإدريسي، من مواليد 1950 بمدينة تطوان، من الأب المقاوم والمجاهد الشريف مولاي محمد بن عبد السلام والأم الشريفة للا شامة بنت حمو اليدري، تربى وترعرع بمدينة تطوان في بيت وطني ذو عز وشرف ونسب محب للوطن ومخلص لموحد البلاد ومقاوم الاستعمار جلالة الملك المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه والأسرة العلوية الشريفة، تلقن حفظ القرآن الكريم على يد السيد الفقيه محمد العلمي بتطوان، ثم تلقى تعليمه العصري بمدرسة سيدي علي بركة الذي كان مديرها وقتئذ الأستاذ الدحروشي.
تم التحق بالنادي الإسباني وعمل فيه منذ سنة 1968 ثم غادر في سنة 1973 إلى الديار الأوربية فطاف وجال إلى أن استقر به الحال بمدينة جبل طارق للعمل فيها إلى حدود سنة 1996 ليرجع إلى ارض الوطن بصفة دائمة، وهو يعمل الآن في بيع الذهب وصياغته، ومنذ سنة 1996 والشريف مولاي عبد السلام عضوا ناشطا في الرابطة الوطنية للشرفاء الدارسة الذي كان مركزها العام بالرباط لرئيسها مولاي امبارك السباعي الإدريسي، فلما لمس فيه هذا الأخير الثقة الكاملة عينه رئيسا لفرع تطوان، وهذا الفضل راجع إلى الشريف الصغير الوزاني التهامي في وضع فكرة فتح الفرع بتطوان، كما تمت الاستشارة مع المرحوم مولاي هاشم العلوي المكلف بالبحث والإرشادات بالقصر الملكي العامر بالرباط، فتم بعد ذلك اعتماده كرئيس لفرع الرابطة بمدينة تطوان بصفة رسمية، ومنذ تلك الفترة عمل الشريف مولاي عبد السلام بإخلاص ونية، وقبل أن يلتحق الشريف مولاي امبارك بالرفيق الأعلى، كان قد أعطى للشريف مولاي عبد السلام الرئاسة العامة للرابطة وبتزكية جميع الشرفاء في جميع أنحاء المملكة من تطوان إلى الصحراء المغربية.
وفي عهده تمت كثير من الابتكارات والاجتهادات التي قام بها الشريف مولاي عبد السلام وهي كثيرة جدا، وعلى رأسها وضع بطاقة الشرفاء وإصدار مجلة آل البيت...
وللإشارة هنا فان موارد الرابطة تتكون من اشتراكات الأعضاء والتبرعات والإعانات من المحسنين وهن قلائل جدا، وذلك حتى تسد العجز والمصاريف الكثيرة التي تصل إلى أزيد من 6000 درهم في الشهر، ويؤكد الرئيس انه لا تصله أية إعانات من جهة رسمية أو غير رسمية.
ورجاؤنا في الله ورسوله عليه السلام والمنصور بالله محمد السادس نصره الله وأيده.
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti