حكم وريث الملوك العلويين.. ما لمحمد السادس وما عليه
تغير وجه المغرب خلال 15 سنة من حكم الملك محمد السادس،
والواقع أن هذا التغيير قد بدأ قبيل رحيل الملك الحسن الثاني بتدشين
التناوب التوافقي، وإذا كانت الأوراش الكبرى ووضعية المرأة وملف المصالحة
والدستور المعدل من علامات العهد الجديد، فإن ما لم ينجز يبقى بدوره ورشا
مفتوحا يتطلب مجهودا أكثر لد الخصاص. هنا عشر ملفات ترصد فيها "الأيام"
حصيلة ما تحقق وما لم يتحقق بعيون متخصصين وخبراء أدلوا بتصريحات لمجلة
الأيام في عددها الأخير.
15 سنة من حكم
محمد السادس جرت مياه عديدة في ما يتعلق بملف العلاقات الخارجية، ما انجز
خلال هذه الفترة، يوضح عادل موساوي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد
الخامس بالرباط، ارتبط بهيمنة ملف الوحدة الترابية على السياسة الخارجية
للمغرب، لاسيما بعد إعلان مبادرة الحكم الذاتي سنة 2007.
وهيمنت هذه المبادرة على المفاوضات التي جرت بين المغرب وأطراف النزاع حول قضية الصحراء.
أمام المسألة الأمنية، فيرى الحبيب بلكوش رئيس مركز دراسات حقوق الإنسان
والديمقراطية، أنها اكتسحت قضايا الأمن مكانة متمزية وغير مسبوقة في تاريخ
المغرب الحديث مع مطلع الألفية الثالثة، إذ أصبحت موضوع حوار عمومي كقطاع
وكمقاربة وكرهان في ظل التحديات المتعددة في زمن العولمة والبناء
الديمقراطي والانغلاق الهوياتي لكل إفرازاته المدمرة، بعد أن كانت مجرد
جهاز موسوم لترجمة سياسة القمع والاضطهاد خارج القانون.
تفاصيل أكثر تجدونها في مجلة "الأيام" لعدد 629.
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti