perjantai 19. syyskuuta 2014

فنلندا عازمة على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المغرب (مسؤولة فنلندية) !!!!!! هلسنكي

فنلندا عازمة على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المغرب (مسؤولة فنلندية) !!!!!!
هلسنكي
وكالة المغرب العربي للانباء
أكدت نائبة المدير العام لقسم إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الفنلندية، كارل ألانكو، اليوم الخميس بهلسنكي،ان بلادها عازمة على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع المغرب وتشجيع الاستثمارات في مختلف القطاعات.
وقالت المسؤولة الفنلندية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة الثانية من ندوة حول الأعمال في إفريقيا، "لطالما بذلنا جهودا لتشجيع الشركات الفنلندية على زيادة استثماراتها في غرب إفريقيا عموما والمغرب على وجه الخصوص".
وأضافت أن فنلندا، ومن منطلق وعيها بأهمية الحضور الاقتصادي للمغرب في إفريقيا، تطمح إلى تطوير تعاونها مع المملكة من أجل تسهيل ولوج الشركات الفنلندية إلى أسواق غرب إفريقيا، مشيرة إلى أن البلدين تحذوهما رغبة قوية للرقي بالتعاون الاقتصادي إلى مستوى العلاقات السياسية الثنائية الممتازة.
وأبرزت، من جانب آخر، أن عامل اللغة يظل أكبر عائق أمام ولوج الفاعلين الاقتصاديين الفنلنديين إلى الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، في حين أن القطاع الخاص الفنلندي يتمتع بحضور قوي في مناطق أخرى من القارة، لاسيما في شرق إفريقيا وجنوبها.
وقد سلط سفير المغرب في فنلندا، محمد أرياض، في كلمة خلال هذه الندوة، الضوء على مختلف الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة.
وأشار، في هذا السياق، إلى أن الاستقرار السياسي وتحسين مناخ الأعمال والموقع الجغرافي عوامل مكنت المغرب من أن يصبح شريكا موثوقا به لدى الدول الإفريقية والاتحاد الأوروبي ولدى كافة الفاعلين الاقتصاديين الدوليين، مبرزا أن هذه المقومات تدفع المستثمرين الأجانب إلى الاهتمام بالاستثمار في المملكة، التي أضحت أرضية إقليمية بالنسبة للصناعات والتكنولوجيات، ومذكرا باستقرار العديد من الشركات متعددة الجنسيات في المغرب، لاسيما بالنسبة لقطاعات استراتيجية مثل صناعة السيارات والملاحة والأوفشورين.
وقال السفير إن السياسة الإفريقية للمغرب، التي تستند إلى الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تقوم أساسا على التضامن الفعال وعلى الدفع بالعلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة المتجددة.
وأكد أن الأمر يتعلق بتعاون متعدد الأبعاد حيث يلتقي الاقتصادي والاجتماعي والمؤسساتي، مضيفا أن المملكة، باعتبارها بوابة أساسية نحو إفريقيا، طالما دعت إلى تعاون فعال وذي مصداقية بين البدان الإفريقية وكذا إلى تعزيز علاقات ثلاثية بين القارة وشركاء اقتصاديين آخرين عبر العالم.
وتهدف "ندوة الأعمال في إفريقيا"، التي تنظمها الجمعية الفنلندية الإفريقية، إلى التعريف بفرص الاستثمار في إفريقيا لدى الفاعلين الاقتصاديين الفنلنديين.
وقد تميزت الندوة بحضور عدد من المسؤولين الفنلنديين ورجال الأعمال والدبلوماسيين والجامعيين.
‎فنلندا عازمة على تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المغرب (مسؤولة فنلندية)󾌧  !!!!!!

هلسنكي
وكالة المغرب العربي للانباء

 أكدت نائبة المدير العام لقسم إفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الفنلندية، كارل ألانكو، اليوم الخميس بهلسنكي،ان بلادها عازمة على تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع المغرب وتشجيع الاستثمارات في مختلف القطاعات.

وقالت المسؤولة الفنلندية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الدورة الثانية من ندوة حول الأعمال في إفريقيا، "لطالما بذلنا جهودا لتشجيع الشركات الفنلندية على زيادة استثماراتها في غرب إفريقيا عموما والمغرب على وجه الخصوص".

وأضافت أن فنلندا، ومن منطلق وعيها بأهمية الحضور الاقتصادي للمغرب في إفريقيا، تطمح إلى تطوير تعاونها مع المملكة من أجل تسهيل ولوج الشركات الفنلندية إلى أسواق غرب إفريقيا، مشيرة إلى أن البلدين تحذوهما رغبة قوية للرقي بالتعاون الاقتصادي إلى مستوى العلاقات السياسية الثنائية الممتازة.

وأبرزت، من جانب آخر، أن عامل اللغة يظل أكبر عائق أمام ولوج الفاعلين الاقتصاديين الفنلنديين إلى الدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، في حين أن القطاع الخاص الفنلندي يتمتع بحضور قوي في مناطق أخرى من القارة، لاسيما في شرق إفريقيا وجنوبها.

وقد سلط سفير المغرب في فنلندا، محمد أرياض، في كلمة خلال هذه الندوة، الضوء على مختلف الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة.

وأشار، في هذا السياق، إلى أن الاستقرار السياسي وتحسين مناخ الأعمال والموقع الجغرافي عوامل مكنت المغرب من أن يصبح شريكا موثوقا به لدى الدول الإفريقية والاتحاد الأوروبي ولدى كافة الفاعلين الاقتصاديين الدوليين، مبرزا أن هذه المقومات تدفع المستثمرين الأجانب إلى الاهتمام بالاستثمار في المملكة، التي أضحت أرضية إقليمية بالنسبة للصناعات والتكنولوجيات، ومذكرا باستقرار العديد من الشركات متعددة الجنسيات في المغرب، لاسيما بالنسبة لقطاعات استراتيجية مثل صناعة السيارات والملاحة والأوفشورين.

وقال السفير إن السياسة الإفريقية للمغرب، التي تستند إلى الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تقوم أساسا على التضامن الفعال وعلى الدفع بالعلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة المتجددة.

وأكد أن الأمر يتعلق بتعاون متعدد الأبعاد حيث يلتقي الاقتصادي والاجتماعي والمؤسساتي، مضيفا أن المملكة، باعتبارها بوابة أساسية نحو إفريقيا، طالما دعت إلى تعاون فعال وذي مصداقية بين البدان الإفريقية وكذا إلى تعزيز علاقات ثلاثية بين القارة وشركاء اقتصاديين آخرين عبر العالم.

وتهدف "ندوة الأعمال في إفريقيا"، التي تنظمها الجمعية الفنلندية الإفريقية، إلى التعريف بفرص الاستثمار في إفريقيا لدى الفاعلين الاقتصاديين الفنلنديين.

وقد تميزت الندوة بحضور عدد من المسؤولين الفنلنديين ورجال الأعمال والدبلوماسيين والجامعيين.‎
e

Ei kommentteja:

Lähetä kommentti