الملك محمد السادس بباماكو: هناك دول وأطراف لا تعمل إلا على الهدم" وهذا ما حمله الملك الى مالي =فيديو الخطاب
كود
الخميس 19 سبتمبر 2013 - 14:26
أكد الملك محمد السادس، أن المغرب، المتشبث بالتعاون جنوب-جنوب، وأنه سيقدم الدعم اللازم لبرامج دولة مالي في مجال التنمية البشرية، خاصة في ما يتعلق بتكوين الأطر والبنيات التحتية الأساسية والصحية.
وشدد الملك، في الخطاب الذي ألقاه اليوم الخميس، في باماكو، خلال حفل تنصيب الرئيس المالي الجديد، فخامة إبراهيم بوباكار كيتا، على ضرورة أن تلعب كل البلدان الإفريقية الشقيقة دورا جوهريا في عملية إعادة البناء المهمة بدولة مالي.
وأعرب عن الأسف لكون بعض الدول والأطراف لا تعمل إلا على الهدم والتخريب، في الوقت الذي تختار دول أخرى نهج البناء وإعادة الإعمار. أما المغرب، يؤكد الملك محمد السادس، ووفاء منه لتقاليده العريقة والمشهود بها في مجال التعاون مع الدول الشقيقة جنوب الصحراء، فسيتحمل بكل فعالية وعزم نصيبه من هذه المسؤولية التاريخية، "لذا، ما فتئت أولي اهتماما خاصا لهذا المحور الرئيسي في العلاقات الخارجية للمغرب، حريصا شخصيا على تعزيزه".
وأشار إلى أن المغرب، العضو المؤسس لمنظمة الوحدة الإفريقية، لا يحظى بمقعد في الاتحاد الإفريقي، غير أنه، ما فتئ، منذ ذلك الوقت، وأكثر من أي وقت مضى، يقوم بكل حرية، بإطلاق العديد من المبادرات الملموسة وإنجاز مجموعة من المشاريع الناجحة بمزيد من النجاعة، كما أن المملكة عاقدة العزم على تعزيز النتائج الهامة التي تم تحقيقها من خلال مواصلة جهودها التضامنية الحثيثة مع هذه البلدان الشقيقة.
وقال الملك "وإننا بقدر ما نهنئ أنفسنا جميعا على هذا الانتصار الجماعي على قوى الظلامية والانفصال في مالي، فإننا ندرك، أيضا، حجم التحديات التي تنتظر هذا البلد، خلال مرحلة المصالحة الوطنية وإعادة البناء"، وهو ما يجب القيام به، في احترام تام لسيادة مالي الكاملة وللاختيار الحر لأبنائه".
وشدد الملك، في الخطاب الذي ألقاه اليوم الخميس، في باماكو، خلال حفل تنصيب الرئيس المالي الجديد، فخامة إبراهيم بوباكار كيتا، على ضرورة أن تلعب كل البلدان الإفريقية الشقيقة دورا جوهريا في عملية إعادة البناء المهمة بدولة مالي.
وأعرب عن الأسف لكون بعض الدول والأطراف لا تعمل إلا على الهدم والتخريب، في الوقت الذي تختار دول أخرى نهج البناء وإعادة الإعمار. أما المغرب، يؤكد الملك محمد السادس، ووفاء منه لتقاليده العريقة والمشهود بها في مجال التعاون مع الدول الشقيقة جنوب الصحراء، فسيتحمل بكل فعالية وعزم نصيبه من هذه المسؤولية التاريخية، "لذا، ما فتئت أولي اهتماما خاصا لهذا المحور الرئيسي في العلاقات الخارجية للمغرب، حريصا شخصيا على تعزيزه".
وأشار إلى أن المغرب، العضو المؤسس لمنظمة الوحدة الإفريقية، لا يحظى بمقعد في الاتحاد الإفريقي، غير أنه، ما فتئ، منذ ذلك الوقت، وأكثر من أي وقت مضى، يقوم بكل حرية، بإطلاق العديد من المبادرات الملموسة وإنجاز مجموعة من المشاريع الناجحة بمزيد من النجاعة، كما أن المملكة عاقدة العزم على تعزيز النتائج الهامة التي تم تحقيقها من خلال مواصلة جهودها التضامنية الحثيثة مع هذه البلدان الشقيقة.
وقال الملك "وإننا بقدر ما نهنئ أنفسنا جميعا على هذا الانتصار الجماعي على قوى الظلامية والانفصال في مالي، فإننا ندرك، أيضا، حجم التحديات التي تنتظر هذا البلد، خلال مرحلة المصالحة الوطنية وإعادة البناء"، وهو ما يجب القيام به، في احترام تام لسيادة مالي الكاملة وللاختيار الحر لأبنائه".
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti