perjantai 6. syyskuuta 2013

لالة سلمى سفيرة الحداثة المغربية

لالة سلمى سفيرة الحداثة المغربية

53176840تأكد أن الأميرة لالة سلمى تقوم بدور دبلوماسي من نوع خاص، وهو سفيرة الحداثة المغربية، مبرزة صورة مغرب المستقبل. وقبل الاضطلاع بهذا الدور، تابعت الأميرة لالة سلمى تدريبا خاصا بالديار الألمانية، بعد ميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن، كما شرعت في تعلم اللغة الإسبانية إضافة لإتقانها لغة موليير ولغة شكسبير ولغة الضاد.
ويبدو أن أغلب مهامها بالخارج أضحت في السنين الأخيرة ذات طابع ثقافي – حضاري، وتتجه نحو تقديم صورة المغرب العصري، مغرب الحداثة. وقد حرص الملك محمد السادس شخصيا على تكليف زوجته، الأميرة لالة سلمى بهذه المهمة، ألا وهي القيام بدور سفيرة الحداثة المغربية بالخارج. وفي هذا الإطار يمكن فهم الطريقة المدروسة لهندام الأميرة، وحركاتها، ومظهرها في مناسبات ظهورها، سواء بالمغرب أو خارجه، لاسيما في غياب زوجها.
ومن المؤشرات الدالة على هذا المنحى، ظهور الأميرة لالة سلمى بـ “التكشيطة” التقليدية لاستقبال رئيس جمهورية الصين الشعبية وعقيلته. إذ كانت تلك اللبسة بألوان العلم الوطني الصيني (أحمر وأصفر). ونفس الشيء لاحظه المشاهدون عندما سافرت الأميرة إلى تايلاند لتمثيل زوجها، الملك محمد السادس في الذكرى 60 لتنصيب العاهل التايلاندي، إذ ظهرت بفستان أصفر فاتح، علما أنه اللون الذي يرمز إلى الملكية بذلك البلد. كما أن رئاسة سموها احتفالات يوم المغرب بالديار اليابانية يدخل في هذا الإطار بامتياز، إذ استهدف دفع اليابانيين لاكتشاف الثقافة والعادات المغربية في حيز فضائي وزمني محدود. وقد فاز المغرب بجائزة “حكمة الطبيعة” الميدالية الفضية

Ei kommentteja:

Lähetä kommentti