شخصية السيدة الأولى
إذا أردنا اختزال شخصية السيدة الأولى في بعض من الصفات الكثيرة التي تمتاز بها، يمكن القول إنها شخصية مفعمة بالثقة بالنفس، كريمة
حسب المقربين من الأميرة لالة سلمى، ظلت طفولتها مطبوعة في ذاكرتها، وليست من النوع السهل استمالته.
كل شيء بالنسبة إليها يجب أن يخضع للعقل أولا. فمنذ صغر سنها، كانت تعرف ما تريد وتختار ما يلائمها لبلوغ هدفها، رغم أنها تألقت مرارا في ما تقوم به، ظلت تحب الحياة السهلة البعيدة عن التعقيد.
تستطيع بسهولة كبيرة المشاركة في المناقشات العلمية والسياسية، لكنها قلما تخوض فيها عن إرادة، لأنها تفضل الحديث عن القرب والمنطق الواقع.
ظلت الأميرة، السيدة الأولى، معروفة ومتميزة داخل أسرتها بالإخلاص للعائلة وللصديقات، كما عرف عنها أنها تفضل الصداقات طويلة الأمد.
تقدر التقاليد والولاء وعاطفية جدا، لكن في إطار نوع العقلانية. ويشعر المرء أنها تعتمد على العقل أولا في كل تصرفاتها، كل شيء لديها يبدو مدروسا كأن الأمر يتعلق ببرنامج معلوماتي.
لا تستحسن الأميرة الكلام المنمق أو المعقد بالألفاظ البراقة، وتفضل التواصل العادي بلغة بسيطة لكن دقيقة تكشف المقصود مباشرة.
وحسب إحدى زميلاتها في الدراسة، تملك الأميرة حاسة مدهشة، فهي تتوقع نتائج ما خططت له، ونادرا جدا ما تخيب توقعاتها.
تهوى الموسيقى التي تثير عواطفها. كما تعد الأميرة لالة سلمى من المحبين للفنون ولكل الأشياء الجميلة الدالة على الإبداع والخلق. تشعر بسعادة خاصة في الفضاءات المرتبة جيدا ولو كانت بسيطة، إنها “متولة” كما يقول المقربون منها.
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti