الظهور الأول للسيدة الأولى
“هل رأيت زوجة الملك؟”.. جرى هذا السؤال على كل الألسنة، منذ أن قام الملك محمد السادس بخطبة المواطنة سلمى بناني، وذلك على الطريقة المغربية المعروفة. وبدءا من الساعات الأولى لنشر الخبر، بدأت بعض صور الأميرة تظهر على شبكة الويب، حيث تعرف عليها ملايين من “المبحرين” في الشبكة، لاسيما الصور المأخوذة بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل البرامج بالرباط رفقة بعض زميلات وزملاء دفعتها. لكن أول ظهور رسمي للسيدة الأولى كان رفقة زوجها، الملك محمد السادس، بمناسبة استقبال الرئيس الباكستاني “برفير مشرف” للترحيب بعقيلته “سهبة مشرف”، وكانت أول مرة ظهرت فيها الأميرة للا سلمى مرتدية لباسا عصريا من تصميم “جون لوي شرير”، وبمجرد ظهورها وانتشار صورها في مختلف وسائل الإعلام، قلدت أغلب الشابات المغربيات تسريحة شعرها ودأبن على مسك النظارات الشمسية بأيديهن، كما فعلت الأميرة عند استقبال ضيفتها بالقصر الملكي بالرباط.
وتلى ذلك ظهور الأميرة مرتدية قفطانا مغربيا أصيلا باللون الرمادي والأسود، زادها أبهة في حفل العشاء على شرف الرئيس الباكستاني وعقيلته، أكثر من الصورة التي ظهرت فيها باللباس العصري، وبذلك شعر أغلب المغاربة آنذاك أن المغرب سيعيش عهدا جديدا.
كما كان لظهور الأميرة، بمناسبة افتتاح مهرجان مراكش للسينما الأثر الكبير، لاسيما وانه تزامن مع أوج النقاش حول مدونة الأسرة، وكان الظهور الرسمي للسيدة الأولى، زوجة الملك، بمثابة تأكيد بأن للمرأة المغربية دورها إلى جانب الرجل.
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti