torstai 31. heinäkuuta 2014

هكذا ينظر شباب الأحزاب إلى 15 سنة من حكم محمد السادس

هكذا ينظر شباب الأحزاب إلى 15 سنة من حكم محمد السادس

هكذا ينظر شباب الأحزاب إلى 15 سنة من حكم محمد السادس
احتفل المغرب يوم الأربعاء بالذكرى الخامسة عشر على تولى الملك محمد السادس سدة الحكم في البلاد .. 15 سنة مرت إذن شهد فيها المغرب تحولات بالجملة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. فكيف يري شباب الأحزاب الـ 15 سنة الماضية من حكم الملك محمد السادس؟
ماء العنين: الملكية شريك جدي في البناء الديمقراطي
بالنسبة لأمينة ماء العنين البرلمانية الشابة عن حزب العدالة والتنمية فإن "الشباب المنخرط في العملية السياسية واعي بأن المسار إيجابي غير أنه غير كاف بالنسبة لطموحاته الديمقراطية والتنموية"، مسجلة "أن الملكية شريك جدي في البناء الديمقراطي لكن يلزم تأهيل نخب حزبية شابة يمكنها أن تلعب دورا أهم في الدفع بعجلة الاصلاحات بهواجس ديمقراطية لا بهواجس أخرى تجعل النخب السياسية أكثر تأخرا".
وأعابت القيادية داخل شبيبة العدالة والتنمية، في تصريحات لهسبريس، على النخب السياسية ما اعتبرته "الانتظارية والتردد الذي لزمها حيث غالبا ما تنتظر إشارات المؤسسة الملكية التي تثبت اليوم حاجتها إلى نخب منتجة مبادرة لمواجهة من يعترضون انفتاحها ضمانا لاستدامة وضع روكمت فيه المصالح وضاقت فيه دائرة القرار السياسي بعيدا عن سلطة المنتخب الذي عجز عن الارتقاء الى موقع الشريك".
"من داخل البرلمان أحسسنا نحن الشباب في اكثر من مناسبة بانتصار المؤسسة الملكية لمطالبنا في مواجهة قراءات سياسية ودستورية محافظة"، تقول ماء العينين التي أوضحت أن "تدخل الملك لإنصاف البرلمان بضمان حقه في التشريع في القوانين التنظيمية وتدخله للمطالبة بالارتقاء بالخطاب السياسي الذي انحدر الى مستويات غير مسبوقة"، مبدية تفاؤلها "إلا أن طموحنا لا يتوقف هنا غير ان المسار الايجابي والمتقدم على الدوام يحفز إراداتنا"، تختم ماء العنين تصريحها لهسبريس.
تشيكيطو: محمد السادس خلق رجة في مشاركة الشباب السياسية
من جهته يري عادل تشيكيطو البرلماني عن لائحة شباب حزب الاستقلال، أن تربع الملك محمد السادس على العرش شكل الرجة في الجسم السياسي المغربي الأمر الذي فتح آفاق المشاركة أمام الشباب، مشيرا إلى أنه في فترة معنية انعدمت مشاركة الشباب في الشأن العام بسبب ما قال إنه فقدان الثقة في العمل السياسي بشكل عام.
ويشرح القيادي في الشبيبة الاستقلالية أن أولى الاشارات التي تلقاها الشباب بعد صعود الملك الجديد هي تطبيعهم مع العديد من المفاهيم السياسية، بالإضافة إلى تفاعل الملك الشاب مع المطالب التي طرحها الشباب وفي مقدمتها مطالب شباب حركة عشرين فبراير خلال الحراك المغربي لسنة 2011 والذي أفرز لنا دستورا جديدا.
تشيكيطو قال في تصريحات لهسبريس إن المشاركة السياسية لا تعني بالضرورة الانخراط في الأحزاب السياسية، معتبرا أن المشاركة في نظره تتجلى في وعي الشباب بقضايا الوطن والاشتغال على روح المواطن التي تعود بالنفع على الوطن.
وأكد نفس المتحدث أن الاهم خلال هذه المرحلة هي مصالحة الشباب مع السياسية، موضحا أن الجو الديمقراطي الذي طبع حكم الملك محمد السادس سيرفع لا محال من مشاركة الشباب في الشأن السياسي، مشددا على ضرورة تغيير الطبقة السياسية لخطابها والعديد من ممارساتها التي أساءت بشكل كبير للعمل السياسي، وفي مقدمتها نوعية الخطاب المتداول
بنسعيد: الملك يؤكد أن لكل زمان جيله
بدوره سجل المهدي بنسعيد البرلماني الشاب عن حزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والأوقاف والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، أن "هناك إرادة داخل الأحزاب لإشراك الشباب في الحياة السياسية"، مبرزا أن "هذا الأمر لم يكن ليحصل لولا جلالة الملك الذي ما فتئ يؤكد أن لكل زمان جيله".
وفي هذا السياق أوضح بنسعيد في تصريحات لهسبريس، "أن فترة حكم الملك محمد السادس تميزت بضخ دماء جديدة داخل الاحزاب"، مؤكدا "على ضرورة الرفع من تمثيليتهم داخل الهيئات الحزبية وإعطائهم الفرصة لإثبات الذات والانخراط الايجابي في تدبير الشأن العام".
القيادي ضمن شباب حزب الأصالة والمعاصرة، أوضح أن المشاركة الفعالة للشباب "تعطي حلولا للعديد من المشاكل التي لم تكن مطروحة في الماضي لكنها موجودة اليوم بحدة"، مبرزا أن "هذا الأمر يحتاج إلى الكثير من التطوير خلال الاستحقاقات المقبلة المحلية منها والوطنية".
"إذا آمنت الأحزاب السياسية بالديمقراطية لا يمكننا إلا أن نسير نحو ترسيخ مبدإ التشبيب في الحياة العامة"، يقول رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع الوطني والأوقاف والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب، الذي أكد أن "هناك جيل جديد من المغاربة يهتم بقضايا المواطنين ويجب أن تعطى لهم المسؤولية لخدمة البلاد حتى لا تبقى الرؤية منحصرة على الجيل القديم".
إلى ذلك أوضح البرلماني عن لائحة حزب الجرار أن ما تحقق بفضل الإرادة القوية لرئيس الدولة "لا يعني أننا سنقف بل لابد من إعطاء الفرصة للشباب والذي ستلعب فيه الأحزاب الدور الرئيس من خلال تنزيل توجيهاته على مستوى هياكلها ودمقرطتها باعتبارها العمود الفقري للممارسة السياسية".


الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي هسبريس

الإشتراك في تعليقات نظام RSS

Ei kommentteja:

Lähetä kommentti