زيارة فيليبي للمغرب. اسبانيا قدرنا وهذه جبهات ثلاث توحدنا وتقوي علاقاتنا
نشرت اليومية الإسبانية LA RAZON، اليوم الجمعة (18 يوليوز)، مقالا لأحمد الشرعي، ناشر وعضو في مجلس إدارة العديد من مجموعات التفكير الأمريكية، حول زيارة العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس إلى المغرب.
وحسب كاتب المقال فهناك وزن تاريخية حقيقي بين المملكتين، والذي تفرضه الجغرافيا. كما أن التاريخ المشترك بين البلدان غني جدا بالأحداث. إضافة إلى أن الروابط بين الملكيات هم جزء من هذا التاريخ، لكن أيضا هم جزء من الحاضر.
وكتب الشرعي: «تربط البلدين علاقات متينة ومهمة جدا، بغض النظر عن الاضطرابات التي عرفها التاريخ بينهما. فالرباط ومدريد تعمل بشكل وثيق في مجموعة من القضايا الهامة جدا، ليس فقط بالنسبة للجارتين، ولكن لكل منطقة البحر الأبيض المتوسط».
وهناك ثلاثة جبهات تشتغل عليها المملكتين، هم تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية والإرهاب، حسب الكاتب، الذي أوضح أن «المغرب وإسبانيا تربطهما علاقات تعاون في المناطق الحدودية في سائر أوروبا، مهما كانت الأغلبية في مدريد، وجعلا من هذا التعاون الاستراتيجي محورا لسياستهما الأمنية. أما فيما يتعلق بالإرهاب، فالبلدين تربطهما علاقات تعاون وثيقة».
في الشق المتعلق بالعلاقات الاقتصاد، فلا تخفي إسبانيا رغبتها في أن تصبح الشريك الأول للمغرب، إذ منذ اندلاع الأزمة المالية عام 2008 وعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الإيبيرية تعلم أن الحل الوحيد أمامها يوجد في حدودها الجنوبية، باعتبارها سوقا واعدة، وموقع للاستثمار.
وكتب أحمد الشرعي: «كما نعلم، وبموضوعية، البلدين لديهم مصلحة في تعزيز التعاون وهو ما يلقي بظله بقوة عليهما. والوزن التاريخي يؤكد أنهما متقاربين، فشمال المغرب والأندلس تربطهما علاقات ثقافية مهمة، تلزم إنسانيا. أما اختيار الديمقراطية والنهضة، والتنوع، والانفتاح، هم روابط تعزز هذا التعاون الاستراتيجي، والقرب بين الملكيتين، وبين الملكين، يوفر لهذه الروابط عمق أكثر قوة. وهذا ما تظهره الزيارة التي قام بها الملك فيليب».
نشرت اليومية الإسبانية LA RAZON، اليوم الجمعة (18 يوليوز)، مقالا لأحمد الشرعي، ناشر وعضو في مجلس إدارة العديد من مجموعات التفكير الأمريكية، حول زيارة العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس إلى المغرب.
وحسب كاتب المقال فهناك وزن تاريخية حقيقي بين المملكتين، والذي تفرضه الجغرافيا. كما أن التاريخ المشترك بين البلدان غني جدا بالأحداث. إضافة إلى أن الروابط بين الملكيات هم جزء من هذا التاريخ، لكن أيضا هم جزء من الحاضر.
وكتب الشرعي: «تربط البلدين علاقات متينة ومهمة جدا، بغض النظر عن الاضطرابات التي عرفها التاريخ بينهما. فالرباط ومدريد تعمل بشكل وثيق في مجموعة من القضايا الهامة جدا، ليس فقط بالنسبة للجارتين، ولكن لكل منطقة البحر الأبيض المتوسط».
وهناك ثلاثة جبهات تشتغل عليها المملكتين، هم تهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية والإرهاب، حسب الكاتب، الذي أوضح أن «المغرب وإسبانيا تربطهما علاقات تعاون في المناطق الحدودية في سائر أوروبا، مهما كانت الأغلبية في مدريد، وجعلا من هذا التعاون الاستراتيجي محورا لسياستهما الأمنية. أما فيما يتعلق بالإرهاب، فالبلدين تربطهما علاقات تعاون وثيقة».
في الشق المتعلق بالعلاقات الاقتصاد، فلا تخفي إسبانيا رغبتها في أن تصبح الشريك الأول للمغرب، إذ منذ اندلاع الأزمة المالية عام 2008 وعدد من الشركات الصغيرة والمتوسطة الإيبيرية تعلم أن الحل الوحيد أمامها يوجد في حدودها الجنوبية، باعتبارها سوقا واعدة، وموقع للاستثمار.
وكتب أحمد الشرعي: «كما نعلم، وبموضوعية، البلدين لديهم مصلحة في تعزيز التعاون وهو ما يلقي بظله بقوة عليهما. والوزن التاريخي يؤكد أنهما متقاربين، فشمال المغرب والأندلس تربطهما علاقات ثقافية مهمة، تلزم إنسانيا. أما اختيار الديمقراطية والنهضة، والتنوع، والانفتاح، هم روابط تعزز هذا التعاون الاستراتيجي، والقرب بين الملكيتين، وبين الملكين، يوفر لهذه الروابط عمق أكثر قوة. وهذا ما تظهره الزيارة التي قام بها الملك فيليب».
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti