دراسة أمريكية ..لهذا المغرب أكثر البلدان المغاربية استقرارا
في خضم تصاعد أعمال العنف وعدم الاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي، أفادت دراسة جديدة للمجموعة الفكرية الأمريكية "اطلنتيك كاونسل" أن المغرب أكثر بلدان المغرب العربي استقرارا، وسلاسة في الانتقال إلى مرحلة التعددية.
في خضم تصاعد أعمال العنف وعدم الاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي، أفادت دراسة جديدة للمجموعة الفكرية الأمريكية "اطلنتيك كاونسل" أن المغرب أكثر بلدان المغرب العربي استقرارا، وسلاسة في الانتقال إلى مرحلة التعددية.
وأضافت نتائج الدراسة
أن" المغرب اليوم يعتبر البلد الأكثر استقرارا في المنطقة المغاربية، بل
انه يقود أيضا المنطقة في مسلسل التقدم في الإصلاحات الاجتماعية والسياسية"
كما يمكن للملك محمد السادس استخدام مكانته وهيبته على الساحة الدولية نحو
تحقيق التكامل الإقليمي وتحقيق الاستقرار في منطقة شمال أفريقيا على الرغم
من التحديات، يقول المركز.
وعزت الدراسة أسباب هذا الاستقرار إلى الإصلاحات التي باشرها الملك محمد السادس بعيد انطلاق مسيرات الغضب في فبراير 2011، لإيجاد حل سياسي، مؤكدة على المكانة والاحترام الذي يحظى به المغرب دوليا بفضل انخراطه في مسلسل تعزيز الأمن والسلام الدوليين، وتشجيعه للاعتدال الديني، بحيث يتجسد هذا الحضور من خلال اتفاقيات الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، في مقدمتها اتفاقيات التبادل الحر والحوار الاستراتيجي، إضافة إلى الوضع المتقدم الذي يحظى به المغرب في علاقته بالاتحاد الأوروبي.
أما داخليا فان المغرب لم ينتظر الربيع العربي حسب الدراسة لبدء الإصلاحات، بل باشرها قبل ذلك بسنوات من خلال ترسيخ حقوق الإنسان عبر المصادقة على مدونة الأسرة وإنشاء لجنة الإنصاف والمصالحة وتكريس المساواة بين الجنسين، وصولا إلى حظر محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.
وعزت الدراسة أسباب هذا الاستقرار إلى الإصلاحات التي باشرها الملك محمد السادس بعيد انطلاق مسيرات الغضب في فبراير 2011، لإيجاد حل سياسي، مؤكدة على المكانة والاحترام الذي يحظى به المغرب دوليا بفضل انخراطه في مسلسل تعزيز الأمن والسلام الدوليين، وتشجيعه للاعتدال الديني، بحيث يتجسد هذا الحضور من خلال اتفاقيات الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، في مقدمتها اتفاقيات التبادل الحر والحوار الاستراتيجي، إضافة إلى الوضع المتقدم الذي يحظى به المغرب في علاقته بالاتحاد الأوروبي.
أما داخليا فان المغرب لم ينتظر الربيع العربي حسب الدراسة لبدء الإصلاحات، بل باشرها قبل ذلك بسنوات من خلال ترسيخ حقوق الإنسان عبر المصادقة على مدونة الأسرة وإنشاء لجنة الإنصاف والمصالحة وتكريس المساواة بين الجنسين، وصولا إلى حظر محاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية.
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti