صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يترأس مراسم تسليم قوارب الصيد التقليدي للمتضررين من سوء الأحوال الجوية بميناء أكادير
أكادير-6- 09-2010
ترأس صاحب الجلالة
الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي
رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل ، اليوم الاثنين بأكادير، مراسم
تسليم قوارب الصيد التقليدي إلى البحارة والصيادين بميناء المدينة الذين
تضرروا بسبب سوء الأحوال الجوية التي ضربت المنطقة في شهر فبراير الماضي
- تخصيص 12 مليون درهم لاستبدال 197 قارب متضرر لفائدة 800 بحار وعائلاتهم
- المبادرة تعكس الأهمية التي يوليها جلالة الملك لقطاع الصيد التقليدي وتحسين ظروف عيش الصيادين به
وبهذه المناسبة قدمت
لجلالة الملك شروحات حول هذه العملية التي همت استبدال 197 قارب متضرر
لفائدة حوالي 800 بحار وعائلاتهم وذلك بغلاف مالي بلغ 12 مليون درهم .
وهذه القوارب مجهزة
بمحركات وبأجهزة الصيد، ومعدات السلامة، ومعدات الاتصال ورصد الأسماك،
وصناديق عازلة للحرارة للحفاظ على سلامة وجودة الأسماك المصطادة. ويشتغل
على كل قارب من القوارب المعنية بالعملية ما بين أربعة وخمسة أشخاص.
وكانت الرياح القوية
والأمطار الطوفانية التي ضربت منطقة أكادير في 18 فبراير الماضي قد تسببت
في جرف 11 باخرة صيد كبيرة مهجورة منذ سنوات بحوض ميناء أكادير، مما أدى
إلى تحطم عدد كبير من قوارب الصيد التقليدي التي كانت راسية بالميناء.
وتعكس هذه العملية
العناية الموصولة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، أيده الله ،
للنهوض بقطاع الصيد التقليدي وتحسين ظروف عيش وعمل الصيادين التقليديين.
وتندرج هذه العملية
في إطار تطبيق الاتفاقية التي تم توقيعها في ثاني مارس الماضي بين وزارة
الاقتصاد والمالية ووزارة الفلاحة والصيد البحري ، من جهة ، وغرفة الصيد
البحري الأطلسية الوسطى من جهة أخرى.
كما يندرج تطبيق هذه
الاتفاقية في إطار حرص السلطات المعنية على تتبع تداعيات التساقطات القوية
التي ضربت المنطقة وذلك بهدف تقديم الدعم بشكل عاجل وفعال للعائلات
المتضررة.
أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله ، يترأس درسا دينيا جديدا من سلسلة الدروس الحسنية الرمضانية
أكادير-6- 09-2010
ترأس
أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله ،مرفوقا بصاحب
السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل ،عشية
اليوم الاثنين بمسجد محمد الخامس بمدينة أكادير ،درسا دينيا جديدا من سلسلة
الدروس الحسنية الرمضانية
وألقى درس اليوم ،بين يدي جلالة الملك الأستاذ أحمد رمزي،عضو المجلس العلمي الأعلى.
وتناول
المحاضر بالدرس والتحليل موضوع "الطب وبعض قضاياه المستجدة في ضوء الأخلاق
وضوابط الشريعة الإسلامية" ،انطلاقا من قوله تعالى "ولقد كرمنا بني آدم
وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا
تفضيلا" . صدق الله العظيم.
وأبرز
المحاضر أن مدار هذا الحديث هو صون كرامة الانسان فيما استجد في الطب من
قضايا تمس الانسان في كيانه الجسدي والنفسي لما للإنسان من مكانة خاصة يجب
أن تراعى سواء في حالة صحته ومرضه أو في حياته ومماته.
وتطرق
في درسه الى تاريخ الطب في الاسلام وانتقال الطب الاسلامي الى أوروبا
وتفوق الطب الاوروبي نتيجة تقدم العلوم المواكبة وموقف الاسلام من العلوم
الطبيعية وطريقة تعامله مع عامل الاجتهاد في الطب.
كما تناول المحاضر أربعة قضايا مستجدة وتتمثل في زرع الاعضاء والبصمة الجينية وما يسمى بالموت الرحيم والاجهاض.
وتوقف
عند تفسير الاية الكريمة التي انطلق منها مبرزا أن التكريم معناه ان الله
جعل الانسان نفيسا في صورته،بينما يراد بالتفضيل تمكين الانسان من الهيمنة
بحيلته على المخلوقات الاخرى،مضيفا أن عظمة هذه الاية تبرز عند ربطها بالطب
الذي قوامه العناية بالانسان وصون كرامته في جسده ونفسه وقاية وعلاجا
ومعاملة.
وقال
إن أحاديث كثيرة رويت عن الرسول (صلعم) تحث على الوقاية من الامراض وتحض
على العلاج وأخذ الادوية،مشيرا الى أن العلماء جمعوا الاحاديث النبوية
المتصلة بالطب وسموها الطب النبوي.
وأبرز
أن احتراف الطب في عهد ازدهار الحضارة الاسلامية كان مقيدا بقواعد أخلاق
الطب سميت بأدب الطبيب اي ما يسمى اليوم بأخلاقيات المهنة،مشيرا الى ان
مهنة الطب كانت تابعة لنظام الحسبة حيث كان المحتسب يأخد العهد من الاطباء
ويراقب معاملة الاطباء لمرضاهم ويرفع للقاضي ما يقع من نزاع بين الطبيب
والمريض.
وذكر
المحاضر بأن الطب كان يمارس بضوابط أخلاقية عامة أساسها العناية بالمريض
والتأكد من مهارة الطبيب،أما اليوم فان الاطباء والباحثين والمفكرين
يتساءلون عن مستقبل الاكتشافات الطبية الحديثة المتصلة بالتصرف الجراحي
والمختبري في جسم الانسان.
واعتبر
أن الاخلاقيات الحيوية أصبحت هما مشتركا باعتبارها منظومة ثقافية وعقائدية
يجب أن تصون كرامة الانسان وتحميه من الزيغ الناتج عن تقدم علوم الحياة
التي قد تدفع المغامر الى التوغل في انجازات طبية خطيرة باسم السبق العلمي
او الاعلامي او قصد الربح المادي.
ولمواجهة
هذا الزحف العلمي والتقني المتصل بجسم الانسان،ذكر المحاضر بإنشاء لجان
الاخلاقيات الحيوية في كثير من البلدان تتميز بخصوصيتها الثقافية والسياسية
والاجتماعية والعقائدية في الوقت الذي تسند فيه هذه الاخلاقيات في البلاد
الاسلامية الى المرجعيات الدينية اذ هي التي تسهر على رعاية حقوق الله
وحقوق العباد فلا تحل حراما ولا تحرم حلالا.
ويرى
المحاضر ،في هذا الصدد ،أن جسم الانسان لا يجوز التصرف فيه كيفما اتفق
لانه ملك الله الذي خلقه وكرمه ويرجع في هذا الى القران الكريم وسنة النبي
والى اجتهاد علما ء الدين.
وأكد
على ضرورة ايلاء الاهتمام لجملة من القيم تتمثل في حرمة الانسان وصون
الحياة مصداقا لقوله تعالى و"لاتلقوا بايديكم الى التهلكة"،وأن الاضرار
بالغير حرام احتراما لكرامة الانسان ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح
والضرورات تبيح المحظورات،والاحسان الذي ينطوي على محبة الناس والتفاني في
خدمتهم.
بعد
ذلك توقف المحاضر عند المراحل التاريخية لزرع الاعضاء مشيرا إلى ان المرء
يجد في الفتاوى الصادرة عن مؤسسات العلوم الشرعية خلاصات جيدة وهي أن أخذ
عضو من جسم انسان حي وزرعه في جسم آخر مضطر اليه ،لانقاذ حياته او لاستعادة
وظيفة من وظائف اعضائه الاساسية ،هو عمل جائز لايتنافى مع الكرامة
الانسانية بالنسبة للمأخوذ منه كما أن فيه مصلحة كبيرة وإعانة خيرة للمزروع
فيه.
واعتبر
هذا العمل مشروعا وحميدا اذا توفرت فيه الشروط التالية منها ألا يضر أخذ
عضو من المتبرع به ضررا يخل بحياته العادية وأن يكون إعطاء العضو طوعا وأن
يكون زرع العضو هو الوسيلة الطبية الوحيدة الممكنة لمعالجة المضطر ،وأن
يكون نجاح كل من عملية النزع والزرع محققا في العادة أو غالبا وأن تتم
عملية النزع والزرع مجانا لان عضو الانسان لايباع لأنه ملك الله.
وذكر
المحاضر بأن الظهير الشريف المتعلق بالتبرع بالأعضاء والانسجة البشرية
واخذها وزرعها أحاط بكل ما يتصل بزرع الاعضاء بناء على الضوابط الشرعية كما
تضمن أحكاما زجرية للمخالفين،مشيرا الى أن هذا الظهير وما تبعه من مراسيم
وقرارات لا تترك المجال للعبث صونا لكرامة المتبرع بالعضو وكرامة المنتفع
به.
وأضاف
أن ما تقرر في نص الفتوى التي هي رأي شرعي أصبحت له قوة القانون بعد صدوره
من أسمى مؤسسة في البلاد وهي إمارة المؤمنين وبذلك تتحدد المسؤوليات
ويتدخل القضاء عند الضرورة.
وبخصوص
البصمة الجينية،أوضح المحاضر أن الاسلام حريص على صحة النسب بالنص القرآني
علما أنه تتم الاستعانة بالحمض الريبي النووي للتعرف على النسب،مبرزا أن
الصبغة الجينية تفوق صدقيتها البصمة الاصبعية المعمول بها عادة.
وفي
ما يتعلق بالاماتة الرحيمة،أوضح ان المسالة من المنظور الاخلاقي والعقائدي
عد انتحارا بالنيابة وبالتالي حرمها الاسلام ومن ثمة فإن المسلمين يرفضون
هذا النوع من الاماتة لانه بمثابة تدخل في العلاقة بين الخالق والمريض.
أما
بخصوص قضية الاجهاض،فأشار الاستاذ المحاضر إلى أن الكثير من البلدان غير
الاسلامية اباحته إما لتحديد النسل او لاسباب ايديوليجية او تعبيرا عن حرية
الفرد في التصرف في جسده او خشية العارمؤكدا بأن الموقف الشرعي في الاجهاض
أن للجنين نفسا لها حرمة تزداد بنموه .
وأوضح
المحاضر أن موضوع الدرس يتوخى إبراز المنهاج الاصيل الذي اتبعه الاسلام في
الاخلاق الطبية عامة وإظهار الطريقة التي استطاع بها المسلمون المزاوجة
بين العقيدة والقضايا الطبية المستجدة في السنوات الاخيرة وذلك بفضل
الاجتهاد الجماعي واستعانة علماء الدين بآراء الاطباء الذين أصبحوا في حاجة
الى الاستعانة بأحكام الشريعة الاسلامية الغراء للسير بالطب على هدي كتاب
الله وسنة رسوله واجتهاد علماء الدين.
وأضاف
أن الاطباء مؤتمنون على صحة الناس وقاية وبحثا وصونا لكرامتهم وأن
المرجعية الطبية من حيث البحث العلمي والعلاج وأخلاقيات المهنة تخص الاطباء
وإذا طرح عليهم أي إشكال من قبيل صون كرامة الانسان ورعاية حقوق الله
وحقوق العباد وقول الشرع فإنهم يرجعون فيه إلى من لهم الدراية بأحكام
الشريعة حتى يسيروا على نهج الضوابط الموفقة بين حاجات الدنيا وبين شرع
الله وفي ذلك انضباط العمل الطبي وصلاح الامة واطمئنانها الاجتماعي والنفسي
.
وأكد
الاستاذ المحاضر أن الله من على المغرب بإمارة المؤمنين كمرجعية للأمة لحل
ما يعترضها من عويص المشكلات مبرزا أن تدبير جلالة الملك لمسألة مدونة
الاسرة خير مثال على الجمع بين رأي أهل الاختصاص وٍرأي النظر الشرعي لما
فيه مصلحة المجتمع والامة وكذلك الشأن في ما يتعلق بمستجدات الشأن الطبي .
وفي
ختام هذا الدرس،تقدم للسلام على أمير المؤمنين،الأستاذ إبراهيم صالح
الحسيني،رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ورئيس هيئة الافتاء
بنيجيريا،والأستاذ محمد منصور سي،الخليفة العام للطريقة التجانية
بالسينغال،والأستاذ محمد مختار المفتي،عضو المجل العلمي للسادة الأشراف
بالأردن.
كما
تقدم للسلام على أمير المؤمنين،الأستاذ محمد الهادي المبروك
القماطي،مستشار بالمحكمة الشرعية العليا بليبيا،والأستاذ عبد السميع
الأنيس،من علماء الإمارات العربية المتحدة،والأستاذ نجيب عبد الوهاب
الفيلي،أستاذ بكلية الحقوق بجامعة الإمارات.
وتقدم
للسلام على أمير المؤمنين أيضا،الأستاذ شوقي آيدين،رئيس رئاسة الشؤون
الدينية التركية وأستاذ الشؤون الدينية بجامعة أنقرة،والشيخ محمد الغزالي
جكني،مفتي الجمهورية الغينية،والأستاذ عبد العزيز ساربا،شيخ الطريقة
التجانية بكوت ديفوار.
أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يترأس بمسجد محمد الخامس بأكادير حفلا دينيا كبيرا إحياء لليلة القدر المباركة
أكادير-6- 09-2010
ترأس
أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله ،مرفوقا بصاحب
السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل،مساء
اليوم الإثنين بمسجد محمد الخامس بأكادير،حفلا دينيا كبيرا إحياء لليلة
القدر المباركة
وبعد
صلاة العشاء والتراويح ،رتل المقرئ الطفل حمزة الساحلي الفائز بالرتبة
الأولى ل"جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ وتجويد القرآن الكريم
وترتيله"،آيات بينات من الذكر الحكيم ،ثم تقدم للسلام على صاحب الجلالة
وتسلم الجائزة من جلالته
وتعكس
هذه الجائزة الاهتمام والرعاية اللذين ما فتئ أمير المؤمنين يوليهما لحفظة
كتاب الله وتشجيع النشء الصاعد على حفظ وتجويد القرآن الكريم
كما
تجسد قدم وعراقة صلة أهل المغرب بالقرآن الكريم،حفظا وترتيلا
وتجويدا،والعناية الخاصة التي حظي بها القرآن الكريم وأهله عبر تاريخ
المغرب
إثر ذلك ألقى الأستاذ حسن الشافعي من علماء الأزهر الشريف بمصر،الرئيس السابق لجامعة إسلام آباد الإسلامية،بين يدي جلالة الملك،كلمة نيابة
عن العلماء المشاركين في الدروس الحسنية الرمضانية،أعرب فيها عن مشاعر
شكرهم وامتنانهم لجلالة الملك مبرزا أن هذه الدروس تعقد في حضرة أمير
المؤمنين،في بيوت الله تعالى،حيث يتلون كتاب الله ويتدارسونه في ما بينهم
طيلة هذا الشهر العظيم مع أهل الذكر والفكر من علماء المملكة المعتزة
بالإسلام الراعية لدعوته الوسطية
وأضاف
أن دروس هذه السنة تميزت بميزات خاصة جلبت معها سعادة خاصة بعد السعادات
والأفراح الروحية العاجلة والآجلة،ومنها موافقة العيد ال`47 لميلاد جلالة
الملك الذي شارك فيه العلماء الوافدون
وأشار
الأستاذ الشافعي إلى ما لمسه العلماء من مظاهر تعلق الشعب الوفي بأمير
المؤمنين وما لاحظوه من آثار النهضة البادية والصحوة الهادية والإنجازات في
مجالات التنمية بمفهومها الشامل،وكذا ما شاهده العلماء من ثمرات هذه
النهضة والصحوة في المجال الديني المتمثلة في إنجازات واضحة من بينها إحداث
مؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف بأقوم الطرق العلمية والوسائل
الفنية
ومن
هذه الميزات،يضيف الأستاذ الشافعي،الرعاية السامية المحمودة للدعاة
والأئمة والعلماء العاملين في إطار المجالس العلمية والدعوة الدينية بهدف
بيان أحكام الدين الحنيف،بعيدا عن الأفهام المنحرفة،ومنها أيضا تبلور
الثوابت المغربية في وحدة العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والمنهج
التربوي الصوفي وإمارة المؤمنين
وقال
إن العلماء الوافدين إذ يعربون عن عظيم الشكر لما لاقوه من رعاية سامية
وتكريم صادق،"ليعاهدون جلالة الملك،في هذه الليلة المباركة المشهودة،أن
يقوموا بواجبهم الديني الذي رسمه جدكم صلى الله عليه وسلم
إثر
ذلك،وشح أمير المؤمنين الأستاذ محمد الشياظمي الذي قام بترجمة معاني
القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية بوسام المكافأة الوطنية من درجة
قائد،والسيد محمد المعلمين الذي قام بتخطيط المصحف المحمدي،بوسام المكافأة
الوطنية من درجة ضابط
وقدم السيد محمد المعلمين ،بالمناسبة ،إلى جلالة الملك لوحة بالخطين الكوفي والمغربي تمثل مسجد قبة الصخرة بالقدس الشريف
وبهذه المناسبة الدينية تم ختم صحيح البخاري من طرف الأستاذ محمد جميل مبارك رئيس المجلس العلمي المحلي بأكادير
وفي ختام هذا الحفل الديني المهيب رفعت
أكف الضراعة إلى المولى عز وجل بأن يحفظ أمير المؤمنين حامي حمى الملة
والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وينصره نصرا مبينا يعز به الإسلام
والمسلمين،وبأن يتوج بالنجاح أعماله ويحقق مطامحه وآماله،ويبارك خطوات
جلالته ومشاريعه التنموية الهادفة إلى تحقيق رفاهية شعبه ورغده ،وبأن يقر
عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزر جلالته
بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وبباقي أفراد الأسرة الملكية
الشريفة
كما
توجه الحاضرون بالدعاء إلى العلي جلت قدرته بأن يمطر شآبيب رحمته ورضوانه
على فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني
ويكرم مثواهما
حضر
هذا الحفل الديني بالخصوص،الوزير الأول ومستشارو صاحب الجلالة وأعضاء
الهيئة الوزارية،وسفراء الدول الإسلامية المعتمدون بالرباط،وكبار ضباط
القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية،والعلماء الذين شاركوا في الدروس
الحسنية الرمضانية،ورؤساء المجالس العلمية والمنتخبون ورجال السلطة المحلية
والإقليمية وشخصيات أخرى.
صاحب الجلالة الملك محمد السادس يقوم بزيارة ود ومجاملة لولي العهد السعودي بمقر إقامة سموه بأكادير
أكادير -6- 09-2010
قام صاحب الجلالة
الملك محمد السادس، مساء أمس الأحد، بزيارة ود ومجاملة لصاحب السمو الملكي
الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية،
نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، بمقر إقامة
سموه بأكادير
وبهذه المناسبة تقدم للسلام على جلالة الملك أعضاء الوفد المرافق لولي العهد السعودي، الذي يقوم بزيارة خاصة للمغرب
الطفل حمزة الساحلي الفائز بالرتبة الأولى ل"جائزة محمد السادس الوطنية في حفظ وتجويد القرآن الكريم
ترأس الملك محمد السادس، ،مساء أمس الإثنين بمسجد محمد الخامس بأكادير،حفلا دينيا كبيرا إحياء لليلة القدر المباركة
وبعد صلاة العشاء
والتراويح ،رتل المقرئ الطفل حمزة الساحلي الفائز بالرتبة الأولى ل"جائزة
محمد السادس الوطنية في حفظ وتجويد القرآن الكريم وترتيله"،آيات بينات من
الذكر الحكيم ،ثم تسلم الجائزة من الملك محمد السادس
وتعكس هذه الجائزة
الاهتمام والرعاية اللذين ما فتئ أمير المؤمنين يوليهما لحفظة كتاب الله
وتشجيع النشء الصاعد على حفظ وتجويد القرآن الكريم
كما تجسد قدم وعراقة
صلة أهل المغرب بالقرآن الكريم،حفظا وترتيلا وتجويدا،والعناية الخاصة التي
حظي بها القرآن الكريم وأهله عبر تاريخ المغرب
أكادير -6- 09-2010
القزابري..قارئ القرآن الذي حقق حلم 'ملك'
الدار البيضاء -6- 09-2010
لو قُُدر للعاهل
المغربي الراحل الحسن الثاني أن يعيش أكثر مما كُتب له لكان من أسعد الناس
حين يرى أمنيته بامتلاء مسجده بالدار البيضاء عن آخره في صلوات التراويح
خلال رمضان بفضل الإمام الشاب ذي الصوت الرخيم عمر القزابري
كيف لم تتحقق أمنية
الملك الراحل وقد اصطف ليلة الخامس والعشرين من رمضان ـ وكانت ليلة ختم
القرآن ـ زهاء ربع مليون مصل في هذا المسجد والجوانب المحيطة به، وراء
أشهر القراء بالمغرب خلال السنوات الأخيرة على الإطلاق
ويصلي خلف الإمام
الشاب طيلة شهر رمضان في مسجد السحن الثاني، ومنذ ست سنوات، آلاف المصلين
الذين يفدون إليه من كل حدب وصوب، وأحيانا من مدن بعيدة بهدف الاستمتاع
بصوت "سي عمر"، وهو اللقب الذي اشتهر به القزابري
قارئ جامع
ولم يكن يتوقع عمر
آيت العزيز، منذ سنوات قليلة فقط، أن يكون أشهر من نار على علم بين أوساط
المغاربة، وخاصة في شهر رمضان حيث تنتشر تسجيلاته وصوره في الصحف والجرائد
وفي وسائل الإعلام المرئية، إذ تنقل قناة السادسة للقرآن الكريم كل يوم
صلاة العشاء والتراويح مباشرة من مسجد السحن الثاني
<span>وكان
أقصى ما يتمناه القزابري، ذو الستة والثلاثين عاما، خلال سنوات صباه أن
يكون حافظا متقنا للقرآن الكريم ليقتفي آثار والده الذي كان قيد حياته أحد
أبرز فقهاء مدينة مراكش حينئذ
وتلقى عمر الصغير
على يدي والده أولى أبجديات حفظ القرآن بطريقة الألواح الخشبية، وهي طريقة
مغربية تقليدية وأصيلة تَخَرج بواسطتها الكثير من القراء الكبار في المغرب
ويلمس آلاف المصلين
وراء القزابري مدى تأثره بوالده خاصة في ليلة ختم القرآن هذه حيث يجأر
بالبكاء في القراءة وحين رفع الأكف بالدعاء لله تعالى، وهو الذي كان في
صغره يستيقظ من فرط بكاء والده وهو يرتل القرآن في الهزع الأخير من الليل
واستطاع القزابري،
بفضل ما وهبه الله له من صوت جميل وقوي، أن يجمع وراءه مختلف مشارب المجتمع
المغربي من متعلمين وأميين وحرفيين وعاطلين وأغنياء وفقراء، يتطلعون جميعا
كل يوم في رمضان سيما في أواخره إلى النهل من معين الأجواء الروحانية التي
تفيض بها العشر الأواخر من رمضان
وقد تمكن القزابري
أيضا من مصالحة بعض الشباب المتدين والذي كان لديهم موقف معين يتمثل في عدم
الصلاة في هذا المسجد بسبب المبالغة في فخامة بنائه وتزيينه، إذ صار من
المعتاد رؤية شباب من التيار السلفي يُصلون في الصفوف الأولى وراء القزابري
شهرة وتواضع
وبالرغم من الشهرة
التي حبا الله بها هذا الشيخ الشاب، فإنه حسب أقرب أصدقائه ظل ذلك القارئ
المتواضع والخجول الذي يدخل مطأطأ الرأس إلى محراب المسجد بجلبابه المغربي
التقليدي الجميل
ولم تغير شهرة
القزابري ـ شعبيا وإعلاميا ـ شيئا من عاداته وحياته اليومية الاعتيادية،
فهو ما يزال يمارس لعبة كرة القدم التي يهواها مع أصدقائه أثناء أوقات
فراغه، ويذهب بنفسه لشراء حاجيات بيته من المحلات القريبة من مقر سكناه
بمحاذاة المسجد الذي يؤم فيه المصلين
وأضحى مشهد عشرات
الشباب وهم يصوبون كاميرات هواتفهم المحمولة نحو القزابري لأخذ صورة له وهو
جالس القرفصاء بُعَيد فراغه من صلاة التراويح، مشهدا يوميا متكررا لا يزعج
هذا القارئ المتميز
ويرد القزابري حب
الناس والمصلين له ورغبتهم في التقاط صور له أو في تحيته ومصافحته والحديث
معه إلى الله تعالى الذي يؤلف بين القلوب، كما أنه يعزو جمال صوته الذي
يتميز به إلى الخالق الذي وهبه إياه كنعمة غالية وجب استخدامها في إيصال
كلام الله إلى عباده
ويتذكر القزابري
قصصا طريفة من إعجاب المصلين به والتفافهم حوله خاصة من طرف الفتيات خلال
السنوات الأولى التي أمََّ فيها الناس في مسجد الحسن الثاني بدء من عام
2004
ولعل أطرف رسائل
الود والإعجاب التي كانت تنهال حينئذ على القزابري من توقيع فتيات يطلبن
الزواج رسائل تتضمن عبارات من قبيل: "زوجتك نفسي
وكان القزابري
حينها يقابل رسائل الإعجاب والمودة هذه بكثير من الاحترام وبابتسامته
الخجولة، لكن هذه الرسائل قلّت حاليا بشكل كبير جدا ولم يعد يتوصل بذلك
السيل العارم من رسائل المعجبات والمعجبين
ولعل السبب أن
الجميع أضحى يعلم أنه تزوج واستقر بإقامة خلف المسجد، فضلا على أن صوته
تعود عليه الناس ولم يعد يشكل تلك الظاهرة التي أقامت الدنيا ولم تقعدها
بالمغرب
وما يزعج القزابري
في تعبير الناس عن إعجابهم بشخصه ومحبتهم له أن يوقفه أحدهم مثلا في
الشارع دون أخذ بعين الاعتبار لحالته أو لظروفه الشخصية، حيث قد يكون
مرافقا لأهله أو يكون في مزاج مُعكَّر، فيحصل الانزعاج الذي لا يرغب فيه
هذا القارئ المؤدب
الهندي يناشد الملك محمد السادس بإطلاق سراحه في عيد الفطر
الرباط -6- 09-2010
ناشد الفلسطيني المتهم بالإرهاب يحيى الهندي ، الملك محمد السادس بإطلاق سراحه بمناسبة عيد الفطر وقال الهندي في رسالة عمّمها "منتدى الكرامة لحقوق الإنسان" أمس الأحد :"هذه أول مرة أناشد وأخاطب بها ملك البلاد فله مني تحية طيبة
صادرة من ينابيع
القضية الفلسطينية التي تشهد له بدعمه وإخلاصه في دعم القضية الفلسطينية من
خلال لجنة القدس ومسيرة المليون الذي لم تحدث في البلاد إلا في المملكة
المغربية ودعمه للقضية الفلسطينية من خلال إرسال الأطباء للقيام بعمليات
جراحية نوعية والمساعدات الإنسانية عبر العالم وكان آخر ذلك من خلال دعم
تكاليف علاج الفتاة الفلسطينية المريضة
وكشف الهندي أن
قصته بدأت قبل أربع سنوات من خلال ارتباطه العاطفي بفتاة مغربية من مراكش
وأضاف الهندي قائلا "منذ ذلك الوقت وأنا أحاول الدخول إلى المغرب قصد
الزواج ، وإقامة مشروع تجاري وأوضح الهندي في مناشدته أنم لم ينتم إلى الفكر التكفيري وأن زياراته لمواقع إلكترونية جهادية تعود لكونه مهندس إعلاميات يزور جميع المواقع بحكم تخصصه وأضاف الهندي في ذات الرسالة "اني أتعهد إليكم لعدم ولوجي إلى هذه المواقع وقطع جميع علاقاتي وعدم استخدام الانترنت نهائيا
وناشد الهندي في ختام رسالته الملك محمد السادس بإطلاق سراحه بمناسبة عيد
الفطر مبديا رغبته في الزواج من خطيبته وتأسيس مشروع تجاري بالمغرب
وعن وضعيته السجنية
قال الهندي "ها هو فصل الشتاء على الأبواب وليس لي من يعيلني في السجن
> ولا أهل ولا أملك مصروف مأكلي و مشربي وملبسي
وكان الهندي قد نفى
أمام قاضي التحقيق وجود أي علاقة له بالإرهاب أو ارتباط بخلايا إرهابية،
مشيرا إلى أن زيارته للمغرب كانت بهدف الزواج من مواطنة مغربية تنحدر من
مدينة مراكش، حيث أمضي هناك أكثر من أسبوعين قبل إلقاء القبض عليه
وقال الهندي أمام
قاضي التحقيق إنه تعرف على الشابة المغربية من خلال شبكة الإنترنت. ونفى
الارتباط بأي تنظيم فلسطيني، سواء فتح أو حماس أو الجهاد الإسلامي، وقال
إنه أكد أمام قاضي التحقيق أنه ضد تنظيم القاعدة ويناهضه يشار إلى أن السلطات المغربية أعلنت في 21 يونيو الماضي تفكيك خلية إرهابية تتكون من 11 شخصا، يتزعمها الفلسطيني يحيى الهندي
مصادر إسبانية: الملك محمد السادس و''خوان كارلوس'' سيلتقيان بعد رمضان
الرباط -3- 09-2010
قالت مصادر إعلامية
إسبانية نقلا عن مصادر من القصر الملكي الإسباني 'إن الملك محمد السادس
والملك خوان كارلوس سيجتمعان بعد انتهاء شهر رمضان، كمرحلة نهائية للخطوات
التي
أعلنها الجانبان
لاحتواء الأزمة التي اندلعت بين البلدين بعد سلسلة الاعتداءات التي نفذتها
الشرطة الإسبانية ضد مواطنين مغاربة في معبر 'بني انصار' في مليلية
المحتلة'، فيما لم تكشف المصادر عن المكان المتوقع للقاء. وحسب نفس
المصادر، فقبل اجتماع الملكين سيتسلم سفيري البلدين الجديدين مكانهما، وكان
المغرب قد عين 'احمدو ولد اسويلم'، القيادي السابق في جبهة البوليساريو
والعائد إلى المغرب، سفيرا له في إسبانيا، خلفا لعمر عزيمان، الذي عينه
الملك محمد السادس رئيسا للجنة الاستشارية حول الجهوية. فيما عينت إسبانيا،
في إطار تغييرات شهدتها ديبلوماسيتها الخارجية مؤخرا، 'ألبيرتو نافارو'
سفيرا لها في الرباط، خلفا لـ 'لويس بلاناس'، الذي شغل هذا المنصب منذ سنة
.2004
وقالت مصادر من
القصر الإسباني، 'إن اللقاء الرسمي الملكي ستسبقه عدد من الخطوات الأولية،
منها ما تم وهوالاجتماع الذي عقد بين وزيري داخلية البلدين، إلى جانب
اللقاء المتوقع بين وزير الخارجية المغربي ونظيره الإسباني، ثم تسلم
السفيرين الجديدين لمنصبيهما
وفي سياق متصل، قال
كاتب الدولة للشؤون الخارجية الإسباني، خوان بابلو دي لا إغليسيا، إنه لا
توجد معطيات تدعم ادعاءات النشطاء الإسبان، الذين قالوا إنهم تعرضوا لأعمال
عنف من قبل الشرطة المغربية بعد تظاهرة مساندة للانفصاليين في مدينة
العيونوأشار دي لا إغليسيا -في تصريحات أدلى بها للإذاعة
الوطنية الإسبانية- إلى أن كل المؤشرات تدل على أن الإصابات التي تعرض لها
المواطنون الإسبان كانت نتيجة اعتداءات من قبل مواطنين مغاربة اعترضوا على
الوقفة الاحتجاجية المناوئة للوحدة المغربية. وأوضح دي لا إغليسيا أن
المغرب قدم الإيضاحات التي طلبتها الحكومة الإسبانية، مؤكدا أنه 'لا مجال
للشك في أن الناشطين الإسبان شاركوا في مظاهرة غير قانونية حدثت فيها أعمال
شغب ونتج عنها إصابة بعضهم'
من جانبه، انتقد
الكاتب والصحفي الإسباني، لويس ديل الفال، الذي يعمل في إذاعة 'كادينا
كوبي' مشاركة ناشطين إسبان في مظاهرة غير مرخص لها في مدينة العيون،
متسائلا 'كيف سيكون رد فعل الشعب الإسباني لو أن مواطنين مغاربة جاؤوا
للتظاهر في مدينة قرطبة أو إشبيلية للمطالبة باستقلال مدينتي سبتة ومليلية
وضمهما للمملكة المغربية'. وطالب لويس ديل الفال المواطنين الإسبان 'بشيء
من المسؤولية الفردية، سواء في تحركاتهم السياسية أو الأعمال التضامنية،
التي تعتبر أعمالا نبيلة، ولكن لديها حدود إذا ما كانت في غير موضعها أو
أنها ستعرض أصحابها للخطر'
الحبس لنزيل خيرية سعى إلى لقاء الملك محمد السادس
الدار البيضاء -3- 09-2010
قضت الغرفة الجنحية
للمحكمة الابتدائية عين السبع بالدار البيضاء بشهر حبسا نافذا في حق نزيل
من الجمعية الخيرية الإسلامية عين الشق، بعد أن أوقفته الشرطة نهاية
الأسبوع الماضي
وهو يحوم قرب القصر
الملكي بحي الأحباس حاملا معه ملفا ضخما يضم صورا ترصد أوضاع عيش عين
نزلاء ولافتة كتبت عليها جملة تشير إلى مرور خمس سنوات على زيارة الملك
للخيرية دون أن يعمل المسؤولون بالمدينة على حل مشاكل نزلائها
وقال محمد خليل،
المحامي بهيئة الدار البيضاء والرئيس السابق لرابطة قدماء دار الأطفال
البيضاوية، إن المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء قضت في حق هشام الحسن،
النزيل بخيرية عين الشق، بشهر حبسا نافذا بتهمة إهانة الضابطة القضائية،
مشيرا إلى أن رجال الشرطة أوقفوا النزيل وهو يحاول ملاقاة الملك متلبسا
بحيازة وثائق وصور ولافتة كتبت عليها جملة تستعطف ملك البلاد لإعادة فتح
تحقيق حول المصير الذي آل إليه نزلاء المؤسسة
وحسب مصادرنا، فإن
النزيل المعتقل جرى إيقافه زوال الجمعة الماضي قبل أن يحال على جلسة
المحكمة يوم الاثنين الماضي بتهمة "إهانة الضابطة القضائية"، فيما تم
الاحتفاظ من قبل الشرطة باللافتة والوثائق التي كان يحملها معه دون أن تتم
إحالتها على النيابة العامة كمحجوز
ولفت أحد نزلاء
خيرية عين الشق، في اتصال هاتفي صباح أول أمس الخميس مع "أخبار اليوم"،
الانتباه إلى أن أوضاع النزلاء ازدادت سوءا، وأنها أصبحت أكثر هشاشة مما
كانت عليه سنة 2005، عندما تفقد جلالة الملك أوضاع عيش نزلائها المتردية
وطاف بين جنبات مرافقها النتنة، ليأمر بإصلاح أمور الأطفال اليتامى
القاطنين بالملجأ ومعاقبة المتسببين في معاناة النزلاء
وأعرب هذا النزيل عن
أمله في أن يقوم الملك بزيارة أخرى للمؤسسة ليطلع على الأوضاع الكارثية
بهذه المؤسسة التي لا تبعد كثيرا عن منطقة "المصلى" حيث سيؤدي الملك محمد
السادس اليوم صلاة الجمعة
وأوضح النزيل
المتحدث أن جمعية تطلق على نفسها "جمعية النور" قامت خلال بداية السنة
الدراسية الماضية بترحيل الأطفال الصغار نحو معتقل بمنطقة الحي الحسني قبل
أن يفروا منه ويعيشوا كمشردين في الشوارع أو في المركز الخيري بتيط مليل
وأشار المصدر ذاته
إلى أن أوضاع عيش النزلاء ازدادت سوءا بعد الزيارة الملكية لمؤسستهم قبل 5
سنوات خلت، ليضيف قائلا:" نتمنى من جلالة الملك أن يعرج على بناية الخيرية
بعد أدائه صلاة الجمعة في مسجد "المصلى" القريب من المؤسسة ليطلع بشكل شخصي
على أوضاعنا". وأضاف، بصوت متهدج، قائلا:"حسبنا الله ونعم الوكيل
صاحب الجلالة الملك محمد السادس،نصره الله، يقوم بزيارة لمركز إدماج الأطفال الثلاثي الصبغي21 بالدار البيضاء
الدار البيضاء -3- 09-2010
قام صاحب الجلالة
الملك محمد السادس،نصره الله، اليوم الجمعة بزيارة لمركز إدماج الأطفال
الثلاثي الصبغي21 بالدار البيضاء والذي أنجز في إطار المبادرة الوطنية
للتنمية البشرية بمبلغ إجمالي ناهز ستة ملايين درهم
- المركز يستقبل مائة مستفيد ينحدرون من أسر معوزة
- المشروع يجسد الرعاية الملكية الموصولة للأشخاص في وضعية هشاشة
وبهذه المناسبة قام
جلالة الملك بجولة مختلف مرافق المركز الذي يقدم الدعم والرعاية الطبية
المنتظمة ل100 من الأطفال الثلاثي الصبغي21 المنحدرين من أسر معوزة، من
خلال خدمات علاجية لإعادة التأهيل تروم تيسير اندماج هؤلاء الأطفال في
المجتمع.
ويعكس إحداث هذا
المركز الرعاية الملكية الموصولة التي يحظى بها الأشخاص في وضعية هشاشة
وخاصة الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة ، من خلال مشاريع رائدة تتغيى تقريب
الخدمات العلاجية الأساسية من هذه الفئة.
وأنجزت هذه المنشأة
السوسيو تربوية على مساحة 3155 متر مربع انسجاما مع أهداف برنامج المبادرة
الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بمحاربة الهشاشة والتهميش الذي يروم
التكفل بالأشخاص في وضعية هشاشة قصوى وتحسين ظروف عيشهم.
ويضم المركز، على
الخصوص عيادات تخصصية في طب الأطفال وتقويم النطق والمهارات الحركية وستة
فصول دراسية وقاعة متعددة الاستخدامات (الأنشطة الرياضية ،التأهيل الحركي
والنفسي ، مسرح) وروضتين للأطفال وورشة وقاعة للخياطة وقاعة للمعلوميات
ومكتبة ومطعم.
ويعد هذا المشروع
ثمرة شراكة بين الجمعية الوطنية لإدماج الأطفال الثلاثي الصبغي21 والمبادرة
الوطنية للتنمية البشرية التي وفرت تجهيزات بقيمة 5ر1 مليون درهم والتعاون
الوطني الذي يتكفل بالتأطير.
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti