الجيران: "الكويتية للاغاثة" مظلة تنسيقية ناجحة..والأوقاف وبيت الزكاة أبرز الجهات الداعمة | |
** نشاط الجمعية يعكس الوجه الحضاري والإنساني
للكويت بالتنسيق مع سفاراتنا في الخارج
** الجمعية شيدت قرى سكنية ومستشفيات وملاجئ
في بنغلاديش وأندونيسيا وسيريلانكا والسودان واليمن وتركيا وباكستان وغيرها
** مكاتبها الخارجية في ألبانيا وكوسوفا وبنغلاديش
والصومال وجيبوتي وبيشاور تشرف على الأعمال الإغاثية وتقديم المساعدات العاجلة
** بنغلاديش استحوذت
على النسبة الأكبر من مساعدات اللجنة لتوالي الكوارث والنكبات عليها وانتشار الفقر
أنشئت
اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة في عام 1407هـ - 1987م حينما اجتاحت الفيضانات
جمهورية بنغلاديش، وأسفرت عن تدمير المحاصيل الزراعية وهدم المنازل وتشريد
الملايين، ومن منطلق مسؤوليتها الاخلاقية والإنسانية تنادت الهيئات والجمعيات
الخيرية الكويتية إلى التنسيق من أجل تقديم عمل خيرى إغاثي موحد لتخفيف معاناة
الضحايا، فجاءت ولادة هذه اللجنة لترفع راية التنسيق والتعاون والشراكة بين
أعضائها، وقد استضاف بيت الزكاة الكويتي مقرها
منذ ديسمبر1987وحتى عام 1992، ثم احتضنتها الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية بعد
ذلك، حتي أصبحت في شهر أكتوبر 2012 جمعية مشهرة باسم الجمعية الكويتية للإغاثة، بموجب قانون العمل
الكويتي الأهلي باشراف وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، ويترأسها الآن الشيخ يوسف جاسم الحجي.
تضافر الجهود
مدير الجمعية الكويتية
للإغاثة فيصل الجيران يرى أن الجمعية تعد مظلة تنسيقية ناجحة للهيئات الكويتية ولجانها
وجمعياتها الخيرية فى مجالات العمل الخيرى الإغاثي، خاصة فى حالة حدوث كوارث فى أى
بلد منكوب، حيث تضطلع بمسؤولية تضافر الجهود وتكاملها، وتوزيع الأدوار على الهيئات
واللجان الخيرية في حالات النوازل التي تتطلب التدخل السريع لأعمال الإغاثة
الإنسانية العاجلة، والعمل على تبادل الخبرات الإغاثية بين الهيئات واللجان
العاملة في الخارج، فضلا عن التنسيق فى مجالات العمل الخارجي مع الهيئات والمؤسسات
ذات الاهتمام المشترك.
ورصد الجيران حزمة من برامج الجمعية المتمثلة في
إقامة الملاجئ وتوفير الأطعمة والملابس والخيام فى للمتضررين من جراء الكوارث
والنكبات، وإنشاء وترميم البيوت والمشاريع
ذات النفع المتعدد للضحايا، وإقامة المراكز الصحية والمستشفيات والمدارس فى الأماكن
المنكوبة، وإنشاء وترميم المساجد وحفر الآبار، وإقامة المشاريع الموسمية كالأضاحي
وإفطار الصائم، ودعم برامج كفالة الأيتام.
الهيئات الأعضاء
وعزا الجيران نجاح الجمعية إلى الدور المهم
الداعم لأنشطتها منذ تأسيسها من جانب المؤسسات والجمعيات الأعضاء، والقائمين عليها،
وتتمثل هذه الجهات في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبيت الزكاة والأمانة
العامة للأوقاف والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وجمعية الإصــلاح الاجتماعي وجمعية
إحياء التراث الإسلامي وجمعية النجاة الخيرية وجمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية
وجمعية صندوق إعانة المرضى وجمعية العون المباشر ومبرة الفلاح الخيرية وجمعية
المعلمين الكويتية والإتحاد الوطني لطلبة الكويت والجمعية الطبية الكويتية وجمعية
الرعاية الإسلامية والجمعية الخيرية للتضامن الاجتماعي وجمعية بيادر والسلام
النسائية ولجنة التعريف بالاسلام، مشيرا الى أن هذه الهيئات والجمعيات يقوم عليها
نخبة من رجال العمل الخيري والاجتماعي المشهود لهم بالبذل والعطاء وحب العمل
الخيري، والسعى الدؤوب لتلبية احتياجات الشرائح المستضعفة.
برامج ومشاريع اغاثية
وأشار
الجيران إلى أنه مع توسع أعمال الجنة قبل أن تصبح جمعية قامت بإنشاء عدد من المكاتب
الخارجية في كل من ألبانيا وكوسوفا وبنغلاديش والصومال وجيبوتي وبيشاور في باكستان،
للاشراف على الأعمال الإغاثية وتقديم
مساعدات اغاثية عاجلة للعديد من الدول التي تتعرض لكوارث إنسانية، وبناء
قرى سكنية في كل من بنغلاديش وأندونيسيا وسيريلانكا والسودان واليمن وتركيا
وباكستان، وبناء مستشفيات ومراكز صحية لعلاج الفقراء والمنكوبين، وإنشاء ملاجئ
مؤقتة للمتضررين من نكبات الزلازل والفيضانات وتوفير المواد الغذائية للأسر المتضررة.
وحول
أبرز مشاريع الجمعية قال الجيران إن الجمعية تدير مستشفى الكويت للأمراض الصدرية
في الصومال بالتعاون مع مكتب الصحة العالمي، ولها في باكستان مستشفى الكويت في
بيشاور وقد وقعت عقدا مدته 33 سنة مع معهد بيما للافادة في التعليم الطبي على أن يخصص
العائد لمعالجة فقراء الأفغان بأسعار رمزية، كما ينشط مكتب الجمعية في بنغلاديش لتنفيذ كل مشاريع اللجان الخيرية في
الكويت من مساجد وآبار ومدارس وأيتام ، وقد أشرفت الجمعية على بناء مستشفى الكويت
التابع للجنة الشعبية وتم تسليمه للحكومة البنغالية، كما نفذت مشروعا سكنيا في ولاية دارفور" 50 منزلاً ومحطة
مياه ومدرسة" لتخفيف معاناة أهل المنطقة من جراء النزاعات الأهلية والكوارث
الطبيعية، كما قدمت مساعدات كثيرة لأهل كوسوفا، وأسهمت في بناء عمارات وقفية يعود
ريعها على العمل الإغاثي الإنساني في تلك البلدان، وكذلك بناء مدرسة ابتدائية
ومراكز صحية.
المساعدات بالأرقام
وأوضح أن المساعدات التي قدمتها الجمعية تحت
مسمى اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة منذ الانشاء، وحتى إشهارها قد بلغت 99,320,761
دولار أمريكي في نهاية عام 2012، واستحوذت بنغلاديش على النسبة الأكبر من المساعدات
لتوالي الكوارث والنكبات عليها وانتشار الفقر بين سكانها، وكذلك المشاريع كبناء
البيوت والمساجد ودور الأيتام وحفر الآبار حيث بلغت النسبة 19% وبمبلغ اجمالي فاق
الخمسة ملايين دينار، ثم تلتها البوسنة والهرسك حيث كان للجنة الدور الأبرز في
تقديم شتى أنواع المساعدات إبان الحرب الأهلية مع الصرب وقد بلغت النسبة 17%
وبمبلغ أربعة ملايين دينار ونصف، ثم كوسوفا بنسبة 12% وبمبلغ الثلاثة ملايين دينار،
فالصومال وجيبوتي 9% فباكستان 8% وهكذا
باقي الدول.
ولفت الجيران إلى ان الجمعية منذ أن كانت لجنة
وحتى الآن وهي تعكس الوجه الحضاري والإنساني للكويت، وتعمل بالتعاون والتنسيق مع
سفاراتنا في الخارج، حيث دأبت الوفود الاغاثية على التواصل مع وزارة الخارجية،
مشددا على حرص الأخيرة على تقديم جميع التسهيلات التي تسهم في انجاح المهمات
الاغاثية للجمعية، لافتا الى أن الأخيرة بصدد وضع اللوائح والهياكل التنظيمية
تمهيدا لانطلاقة جديدة في فضاء العمل الانساني.
نسأل الله التوفيق لصالح القول والعمل، ولا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر
الجزيل لفضيلة الداعية الإسلامي فيصل الجيران ، لما تفضل به علينا من علمه الوفير راجين المولى تبارك
وتعالى له دوام الصحة والعافية، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،
والحمد لله رب العالمين.
|
lauantai 30. marraskuuta 2013
لجيران: "الكويتية للاغاثة" مظلة تنسيقية ناجحة..والأوقاف وبيت الزكاة أبرز الجهات الداعمة
Tilaa:
Lähetä kommentteja (Atom)
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti