سابقة: 21 موظف ببلدية العيون ينتمون لعائلة واحدة
وتتواصل سلسلة الأحداث التي أدخلت المغرب لكتاب "كينيس" للأرقام القياسية، كأول بلد متناقض مع نفسه قبل تناقضه مع مواطنيه، فضيحة الساعة أوردتها إحدى الجرائد المحلية نقلا عن مصادرها الخاصة، وذلك بعدما نشرت غسيل بلدية العيون بإدراجها للائحة تضم 21 موظف من عائلة رئيس المجلس البلدي "السيد حمدي ولد الرشيد"، مشيرة إلى أنهم موظفين أشباح من بين أزيد من 150 موظف شبح يتقاضون أجورهم الشهرية من المجلس البلدي للعيون، وفي الوقت الذي لم يتم التأكد مما إذا كان هؤلاء الأشخاص لا يلتحقون فعلا بعملهم، نطرح تساؤلا بسيطا حول الدلالات التي يمكن أن نستخلصها من وجود 21 يحملون لقب رئيس بلدية العيون ضمن لائحة الموظفين العموميين التابعين له.
وفي الوقت الذي يحتج فيه أزيد من 85 شخصا من أبناء متقاعدي البلدية على معاشات آبائهم التي لا تتجاوز 450 درهم كتعويض شهري، و يتظاهر مئات العطلين بالشارع العام مطالبين بوظيفة من شأنها أن تضمن لهم عيشا كريما، يتم توظيف العشرات من عائلة ولد الرشيد ببلدية العيون تحت يافطة "إغناء الغني و تجويع الفقير"، فهل توجد مؤسسة عمومية في أي دولة من دول العالم تضم 21 موظف من عائلة واحدة؟ أم أن بلدية العيون أصبحت نمودجا لغابة مكتوب على مدخلها "مرحبا بكم في غابة ولد الرشيد".
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti