رئيس الحكومة يدعو من لندن إلى إقرار شراكة مربحة بين الدول الصناعية المتقدمة وبلدان العالم الإسلامي
2013-10-30
دعا رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران اليوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2013
في لندن إلى إقرار شراكة بين الدول الصناعية المتقدمة وبلدان العالم
الإسلامي تكون مربحة لمختلف الأطراف.
وأوضح السيد رئيس الحكومة في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للدورة التاسعة
للمنتدى الإقتصادي الإسلامي العالمي، الذي ينظم تحت شعار "عالم متغير
وعلاقات جديدة"، أنه يجب تأسيس هذه الشراكة على أساس الاحترام المتبادل مع
الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل طرف.
وأبرز السيد عبد الإله ابن كيران أن العلاقات بين الدول السائرة في طريق النمو والدول المتقدمة شهدت تطورا ملحوظا، مشيرا إلى ضرورة بدء عهد جديد قوامه شراكة خلاقة للثروات وفرص النمو خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأمم.
كما أوضح أن المغرب، وعيا منه بأهمية هذا الرهان، اختار اتخاذ سلسلة من التدابير الرامية إلى تسهيل وتبسيط ظروف وشروط الاستثمار أمام الفاعلين الوطنيين والدوليين، وتحسين مناخ الأعمال، داعيا الأجيال الشابة إلى الأخذ بزمام المبادرة وتطوير كفاءاتها بهدف دعم نمو وتنمية بلدانها.
وقال رئيس الحكومة من جهة أخرى أن اختيار مدينة لندن لاحتضان المؤتمر لأول مرة خارج بلد اسلامي يبرز بوضوح سعي البلدان الإسلامية إلى بناء مستقبل بتشارك مع باقي الأمم.
واستعرض السيد عبد الإله ابن كيران بهذه المناسبة مسار الإصلاحات والتقدم الذي حققه المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ولاسيما في ما يتعلق بالإصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية والتي مكنت من تعزيز وتوطيد الاستقرار في وقت تعيش فيه المنطقة على إيقاع التوترات.
وتعرف الدورة التاسعة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي التي تحتضنها العاصمة البريطانية خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري، مشاركة شخصيات مرموقة منها على الخصوص الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية والرئيس الأفغاني حامد قرضاي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
ويشارك في هذا المحفل الاقتصادي الدولي عدد من كبريات المؤسسات المالية المتخصصة في التمويلات الإسلامية والتكنولوجيات والخدمات والاتصالات من الصين والامارات العربية المتحدة وماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية وافريقيا واليابان واندونيسيا.
وأبرز السيد عبد الإله ابن كيران أن العلاقات بين الدول السائرة في طريق النمو والدول المتقدمة شهدت تطورا ملحوظا، مشيرا إلى ضرورة بدء عهد جديد قوامه شراكة خلاقة للثروات وفرص النمو خدمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للأمم.
كما أوضح أن المغرب، وعيا منه بأهمية هذا الرهان، اختار اتخاذ سلسلة من التدابير الرامية إلى تسهيل وتبسيط ظروف وشروط الاستثمار أمام الفاعلين الوطنيين والدوليين، وتحسين مناخ الأعمال، داعيا الأجيال الشابة إلى الأخذ بزمام المبادرة وتطوير كفاءاتها بهدف دعم نمو وتنمية بلدانها.
وقال رئيس الحكومة من جهة أخرى أن اختيار مدينة لندن لاحتضان المؤتمر لأول مرة خارج بلد اسلامي يبرز بوضوح سعي البلدان الإسلامية إلى بناء مستقبل بتشارك مع باقي الأمم.
واستعرض السيد عبد الإله ابن كيران بهذه المناسبة مسار الإصلاحات والتقدم الذي حققه المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، ولاسيما في ما يتعلق بالإصلاحات الدستورية والسياسية والاقتصادية والتي مكنت من تعزيز وتوطيد الاستقرار في وقت تعيش فيه المنطقة على إيقاع التوترات.
وتعرف الدورة التاسعة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي التي تحتضنها العاصمة البريطانية خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري، مشاركة شخصيات مرموقة منها على الخصوص الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية والرئيس الأفغاني حامد قرضاي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.
ويشارك في هذا المحفل الاقتصادي الدولي عدد من كبريات المؤسسات المالية المتخصصة في التمويلات الإسلامية والتكنولوجيات والخدمات والاتصالات من الصين والامارات العربية المتحدة وماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية وافريقيا واليابان واندونيسيا.
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti