سر اللقاء الأول بين الملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى
كشفت مجلة "الفرسان"
في ملف خاص عن الملك محمد السادس ، عن سر العلاقة الحميمية بين الملك
وزوجته ، وعن سر اللقاء الأول للملك محمد السادس وزوجته الأميرة للا سلمى ،
في خريف عام 1999 ، حين كان محمد السادس لايزال وليا للعهد ، أي قبل وفاة
والده الملك الحسن الثاني بأربعة أشهر ، وتم ذلك خلال حضوره لاحتفال ضخم
أقامته مجموعة "أونا" الصناعية التي كانت للا سلمى (مهندسة النظم
المعلوماتية) تعمل كأحد أبرز الموظفات فيها .
وسرعان ما لفتت سلمى بناني انتباه
"ولي العهد" آنذاك بطولها وجمال عينيها العسليتين ، وبثقافتها اللامحدودة
أما هي فلم تصدق إعجاب ولي عهد بلدها بها ، فتبادلا نظرات الحب والإعجاب
وتوطدت العلاقة بينهما ، لكن الارتباط لم يتم إلا بعد مرور ثلاث سنوات
كاملة ، وذلك بسبب الظروف والتغيرات التي طرأت على البلاد والقصر الملكي
عقب وفاة الملك الراحل الحسن الثاني ، واعتلاء محمد السادس عرش المملكة .
وعرجت مجلة "الفرسان" على جزء من العلاقة
الحميمية بين الملك وزوجته ، فبالرغم من مشاغله اليومية الكثيرة داخل وخارج
القصر والبلاد ، إلا انه يحاول قدر المستطاع عدم الابتعاد عن عائلته
والتنعم بدفء بيته ،ورغم توفر الخدم والطباخين بعدد لايحصى داخل إقامته
الملكية بدار السلام ، إلا انه يفضل الأكل من يدي زوجته الأميرة الماهرة في
الأطباق المغربية التقليدية ويصاحب الأميرة للا سلمى أحيانا لممارسة رياضة
العدو الريفي بين أحضان الطبيعية في الصباح الباكر .
ووقفت المجلة التي تصدر عن دار "الصياد"
في أبو ظبي ، على طبيعة العلاقة التي تجمع بين الأميرة للا سلمى وشقيق
الملك الأمير مولاي رشيد حيث أكدت على أن عقيلة الملك تعتبره بمثابة شقيق
لها ، خاصة وان الأمير مولاي رشيد ساعدها على التعود على أجواء القصر في
البداية ناهيك عن اهتمامه بابنها مولاي الحسن الذي يحبه كثيرا.
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti