sunnuntai 24. marraskuuta 2013

سر اللقاء الأول بين الملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى

سر اللقاء الأول بين الملك محمد السادس والأميرة لالة سلمى





كشفت مجلة "الفرسان" في ملف خاص عن الملك محمد السادس ، عن سر العلاقة الحميمية بين الملك وزوجته ، وعن سر اللقاء الأول للملك محمد السادس وزوجته الأميرة للا سلمى ، في خريف عام 1999 ، حين كان محمد السادس لايزال وليا للعهد ، أي قبل وفاة والده الملك الحسن الثاني بأربعة أشهر ، وتم ذلك خلال حضوره لاحتفال ضخم أقامته مجموعة "أونا" الصناعية التي كانت للا سلمى (مهندسة النظم المعلوماتية) تعمل كأحد أبرز الموظفات فيها .


 وسرعان ما لفتت  سلمى بناني  انتباه  "ولي العهد" آنذاك بطولها وجمال عينيها العسليتين ، وبثقافتها اللامحدودة أما هي فلم تصدق إعجاب ولي عهد بلدها بها ، فتبادلا نظرات الحب والإعجاب وتوطدت العلاقة بينهما ، لكن الارتباط لم يتم إلا بعد مرور ثلاث سنوات كاملة ، وذلك بسبب الظروف والتغيرات التي طرأت على البلاد والقصر الملكي عقب وفاة الملك الراحل الحسن الثاني ، واعتلاء محمد السادس عرش المملكة .
وعرجت مجلة "الفرسان" على جزء من العلاقة الحميمية بين الملك وزوجته ، فبالرغم من مشاغله اليومية الكثيرة داخل وخارج القصر والبلاد ، إلا انه يحاول قدر المستطاع عدم الابتعاد عن عائلته والتنعم بدفء بيته ،ورغم توفر الخدم والطباخين بعدد لايحصى داخل إقامته الملكية بدار السلام ، إلا انه يفضل الأكل من يدي زوجته الأميرة الماهرة في الأطباق المغربية التقليدية ويصاحب الأميرة للا سلمى أحيانا لممارسة رياضة العدو الريفي بين أحضان الطبيعية في الصباح الباكر .


ووقفت المجلة التي تصدر عن دار "الصياد" في أبو ظبي ، على طبيعة العلاقة التي تجمع بين الأميرة للا سلمى وشقيق الملك الأمير مولاي رشيد حيث أكدت على أن عقيلة الملك تعتبره بمثابة شقيق لها ، خاصة وان الأمير مولاي رشيد ساعدها على التعود على أجواء القصر في البداية ناهيك عن اهتمامه بابنها مولاي الحسن الذي يحبه كثيرا.

Ei kommentteja:

Lähetä kommentti