حل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مساء أمس الثلاثاء بواشنطن، في زيارة عمل للولايات المتحدة، بدعوة من فخامة الرئيس الأمريكي باراك أوباما. |
كما تقدم للسلام على جلالة الملك أعضاء الوفد رفيع المستوى. إثر ذلك، أبى جلالة الملك إلا أن يسلم بيديه الكريمتين على أفراد الجالية المغربية التي قدمت بكثافة لاستقبال جلالة الملك. ويرافق جلالة الملك خلال هذه الزيارة، وفد هام يضم، على الخصوص، مستشاري صاحب الجلالة الطيب الفاسي الفهري، وفؤاد عالي الهمة، وياسر الزناكي. كما يشمل الوفد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ووزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، ومؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، عبد الحق المريني. وتروم هذه الزيارة، التي تندرج في إطار توثيق الروابط التاريخية والاستراتيجية التي تجمع البلدين الصديقين منذ أزيد من قرنين، إضفاء دينامية جديدة على الشراكة المتميزة القائمة بينهما في مختلف المجالات وتعزيز الحوار الثنائي الاستراتيجي. كما ستشكل مناسبة لقائدي البلدين من أجل التباحث والتداول حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، سعيا إلى الارتقاء بالتنسيق والتعاون الثنائي إلى مستوى أفضل واتخاذ مبادرات مشتركة هدفها رفع التحديات التي تواجه منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، والتصدي لأخطار التطرف والإرهاب، وتحفيز الاستقرار والتنمية بإفريقيا جنوب الصحراء. |
||||||||||||
سفراء أمريكيون سابقون يؤكدون في رسالة إلى الرئيس باراك أوباما الرباط وواشنطن يتقاسمان 'الرؤية نفسها' بشأن مستقبل منطقة شمال إفريقيا والساحل |
أبرز عدد من السفراء الأمريكيين السابقين في
المغرب، أول أمس الاثنين، في رسالة وجهوها إلى الرئيس باراك أوباما،
"الرؤية والقيم المشتركة التي تتقاسمها الرباط وواشنطن بخصوص مستقبل منطقة
شمال إفريقيا والساحل". واغتنم هؤلاء السفراء السابقون، الذين اشتغلوا في عهد خمسة رؤساء أمريكيين، مناسبة زيارة العمل التي سيقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الولايات المتحدة، من أجل حث الرئيس أوباما على "انتهاز هذه الفرصة، التي تأتي في ظل الاضطرابات وأجواء عدم الاستقرار التي تسود منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والساحل (...) لدعم جهود المغرب من أجل تحقيق أهدافنا المشتركة في المنطقة". ووقع هذه الرسالة ما لا يقل عن تسعة سفراء اشتغلوا في المغرب لمدة 32 سنة، ويتعلق الأمر بصامويل كابلان، وطوماس رايلي، ومارغريت توتويلر، وإدوارد غابرييل، ومارك غينسبيرغ، وفريدريك فريلاند، وميكاييل أوسري، وطوماس ناصيف، وجوزيف فيرنر ريد جونيور. وعبر هؤلاء الدبلوماسيون السابقون عن رغبتهم في أن تساهم هذه الزيارة الملكية في "تعزيز شراكتنا الاستراتيجية مع بلد، بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يتقاسم معنا قيمنا ورؤيتنا بخصوص مستقبل هذه المنطقة"، مشددين على أن المغرب، الذي يتميز باستقراره في المنطقة، "كان دائما حليفا قويا للولايات المتحدة". وأبرز موقعو الرسالة أنه "رغم رياح عدم الاستقرار التي تهب على المنطقة، فإن المغرب سار، تحت قيادة الملك محمد السادس، على درب الديمقراطية وتعزيز دولة الحق والقانون، من خلال الانخراط في إصلاحات مهمة، خصوصا في مجال حقوق الإنسان". وشدد هؤلاء الدبلوماسيون السابقون على أن دينامية الإصلاحات التي تشهدها المملكة "تستحق الدعم السياسي والمساعدة من الولايات المتحدة، من أجل المساهمة في تحقيق الاستقرار بالمنطقة وتحصينها ضد الأعمال الإرهابية التي تهدد شمال إفريقيا"، مضيفين أن هذا الدعم "يتعين أن يهم في المقام الأول الجهود المشروعة للمغرب والرامية إلى إيجاد حل نهائي لقضية الصحراء، من خلال منح حكم ذاتي موسع تحت السيادة المغربية (...)، الذي يعد الحل الواقعي الوحيد لتسوية هذه القضية، وحتى يتمكن المجتمع الدولي من المضي قدما في فهم المشاكل الأكثر إلحاحا في المنطقة". كما أكدوا على "الحاجة الملحة بالنسبة للولايات المتحدة لدعم المغرب في تفعيل مخططه الطموح للجهوية، الذي من شأنه أن يشكل نموذجا للبلدان الأخرى في المنطقة". وذكرت الرسالة بأن المغفور له الحسن الثاني أكد، منذ خمسين سنة مضت، عندما حل ضيفا على الرئيس كينيدي، على أن "شعبي يأمل أيضا في أن تعمل هذه الزيارة على تعزيز التفاهم المتبادل، وتعميق العلاقات مع الشعب الأمريكي، وتمهد الطريق لمرحلة جديدة من العلاقات الوطيدة، من خلال تعزيز تعاون حقيقي خدمة للمصالح المتبادلة، وكذا دعم السلم والحرية والكرامة الإنسانية في جميع أنحاء العالم". واشنطن (و م ع) |
الزيارات التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للولايات المتحدة الأمريكية منذ اعتلاء جلالته العرش |
في ما يلي جرد بالزيارات التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ اعتلاء جلالته العرش. |
19 - 23 يونيو 2000 |
- صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا
بصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، يقوم بزيارة إلى الولايات المتحدة
الأمريكية بدعوة من الرئيس الأمريكي بيل كلينتون. وقد تميزت الزيارة
الملكية بالمحادثات التي أجراها جلالته مع الرئيس الأمريكي وبالحفل الذي
أقيم بمناسبة منح جلالته الدكتوراه الفخرية من طرف جامعة جورج واشنطن. وإضافة إلى حفل العشاء الذي أقامه على شرف جلالته الرئيس الأمريكي بيل كلينتون بالبيت الأبيض بواشنطن، حضر صاحب الجلالة مأدبة غداء أقامتها على شرف جلالته السيدة مادلين اولبريت، كاتبة الدولة الأمريكية في الشؤون الخارجية، وحفل غداء أقامه الكونغرس الأمريكي على شرف جلالته، ومأدبة عشاء أقامها على شرف جلالته كاتب الدولة الأمريكي، وليام كوهن. وخلال هذه الزيارة استقبل صاحب الجلالة، بمقر إقامة جلالته ببلير هاوس بواشنطن، ممثلي منظمات الأمريكيين من أصل عربي بالولايات المتحدة الأمريكية، ومدير صندوق النقد الدولي السيد هورست كولير، وممثلي المنظمات اليهودية الأمريكية والمدير العام للبنك العالمي السيد جيمس ويلفونسن. كما ترأس صاحب الجلالة حفل استقبال بأحد فنادق واشنطن حضرته العديد من الشخصيات الأمريكية والمغربية. وبالمناسبة وشح جلالته عددا من الشخصيات الأمريكية. كما قام جلالة الملك بزيارة للمقبرة الوطنية الأمريكية بايرلينغتون في فيرجينيا حيث وضع جلالته إكليلا من الزهور على قبر الجندي المجهول. وقد اختتمت الزيارة الملكية للولايات المتحدة الأمريكية بإقامة جلالته بمدينة نيويورك حيث استقبل جلالته حاخامات الجالية اليهودية المغربية بنيويورك الذين اغتنموا هذه الفرصة للتوجه بالدعاء الصالح لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللشعب المغربي. كما استقبل جلالته وفدا عن رجال الأعمال الأمريكيين وممثلي الجالية المغربية. كما أقام جلالته حفل استقبال على شرف ممثلي الجالية المغربية حيث وشح جلالته عددا منهم بأوسمة مختلفة. |
21 أبريل - 9 ماي 2002 |
ـ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يقوم بزيارة
عمل للولايات المتحدة الأمريكية، تميزت بالمباحثات التي أجراها جلالته،
بالبيت الأبيض بواشنطن، مع الرئيس الأمريكي جورج وولكر بوش والتي تمحورت
حول التعاون الثنائي والوضع في منطقة المغرب العربي ومكافحة الإرهاب
والنزاع في الشرق الأوسط. كما أجرى جلالة الملك مباحثات مع كل من كاتب الدولة الأمريكي في الدفاع، دونالد رامسفيلد، وكاتب الدولة في الشؤون الخارجية، كولين باول، ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، اندرو ناتسيوس، وممثل الولايات المتحدة في المفاوضات التجارية الدولية، روبيرت زويليك، ورئيس البنك العالمي، جيمس وولفينسون، والمدير العام لصندوق النقد الدولي، هورست كولر، ومدير وكالة الاستخبارات الأمريكية، جورج تينيت، وكاتب الدولة الأمريكي في الطاقة، ابراهام سبنسر. كما استقبل صاحب الجلالة، بمقر إقامته ببلير هاوس في واشنطن، ممثلي المنظمات العربية الأمريكية وممثلي المنظمات اليهودية الأمريكية. وخلال الزيارة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، أجرى جلالته مباحثات مع رئيس الفريق الجمهوري بالمجلس، ترينيت لوت، الذي كان مرفوقا بأعضاء المجلس دون نيكلز، ولاري كريغ، وتيد ستيفنس، وريشارد لوغار. كما أجرى جلالته محادثات مع جوزيف بيدن، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ. وبمقر مجلس النواب الأمريكي، أجرى جلالة الملك مباحثات مع رئيس المجلس دونيس هاستير الذي كان مرفوقا بريشارد غيبهارت، رئيس الفريق الديمقراطي بمجلس النواب وبتسعة نواب جمهوريين وأربعة نواب ديمقراطيين بالإضافة إلى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، مارغيت تاتويلر. وبهذه المناسبة ألقى جلالة الملك كلمة أكد فيها متانة روابط الصداقة التي تجمع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية لأزيد من قرنين من الزمن والتي ترتكز على الالتزام المشترك بقيم الحرية والديمقراطية. وخلال إقامة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بنيويورك أجرى جلالته مباحثات مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، كوفي عنان، تناولت الوضع في الشرق الأوسط والتقرير الأخير للامين العام حول الصحراء والعلاقات بين بلدان غرب إفريقيا "ليبيريا وسيراليون وغينيا بيساو" التي قدم لها صاحب الجلالة " مساهمة مفيدة جدا". واستقبل جلالة الملك كذلك، بنيويورك، السيد مورتمر بي. زوكرمان، رئيس مؤتمر رؤساء كبريات المنظمات اليهودية الأمريكية، وأقام حفل استقبال على شرف الممثلين الدائمين للبلدان العربية و الإسلامية المعتمدين لدى منظمة الأمم المتحدة. وأجرى صاحب الجلالة محادثات منفصلة مع سفراء المملكة العربية السعودية، فوزي بن عبد المجيد الشبكشي، والمملكة الأردنية الهاشمية، صاحب السمو الملكي الأمير زيد رعد الحسين، وتونس، نور الدين مجدوب، والكويت، محمد أبو الحسن. كما تباحث صاحب الجلالة والرئيس الأمريكي السابق، ويليام جيفيرسون كلينتون، بخصوص الوضع الدولي وقضية الشرق الأوسط والجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للازمة. وتميزت الإقامة الملكية بمدينة نيويورك بحضور صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، رئيسة المرصد الوطني لحقوق الطفل، في أشغال الجلسة الافتتاحية للدورة الاستثنائية الـ27 للجمعية العامة للأمم المتحدة المخصصة للطفولة. وبولاية تكساس، قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بزيارة لمدينة كوليدج ستيشن، حيث وجد، لدى وصول جلالته إلى مطار استروود يجد، في استقباله الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش الأب وعدد من الشخصيات. وبعد ذلك توجه جلالة الملك رفقة بوش إلى "مؤسسة جورج بوش" بالمدينة حيث تقدم للسلام على جلالته محافظ المكتبة وعدد من العاملين بها. كما قام جلالته بجولة في مرافق هذه المؤسسة التي تشتمل أروقتها على عدد من الصور واللوحات التي تؤرخ لجميع الأحداث العالمية التي عاصرها الرئيس جورج بوش الأب خلال ولايته الرئاسية وكذا على ربورتاجات مصورة للزيارات الرسمية التي قام بها عدد من رؤساء الدول إلى الولايات المتحدة الأمريكية ومن بينهم جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني رحمه الله. إثر ذلك أجرى جلالة الملك مع الرئيس الأمريكي الأسبق مباحثات خاصة. واختتمت هذه الزيارة بمأدبة عشاء أقامها السيد بوش، مرفوقا بحرمه السيدة باربرا، تكريما لصاحب الجلالة، وحضرها أعضاء الوفد الرسمي المرافق لصاحب الجلالة خلال زيارة العمل التي قام بها جلالته للولايات المتحدة وعدد من الشخصيات الأمريكية. |
21 ـ 24 شتنبر 2003 |
ـ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يشارك، بنيويورك، في المناقشات العامة للدورة ال58 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وألقى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفة جلالته رئيسا لمجموعة 77 زائد الصين، خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دعا فيه المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الملموس لبرنامج الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا "النيباد". وعبر جلالته، بصفته رئيس لجنة القدس، عن استعداد جلالته التام للمساهمة في إيجاد حل عادل ونهائي يمكن من إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف تتمتع بمقومات الاستمرار وتعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في ظل سلام شامل وعادل ودائ. وبخصوص قضية الصحراء المغربية، جدد صاحب الجلالة التأكيد رسميا على التزام المغرب بالتعاون مع الأمم المتحدة للوصول إلى حل سياسي للقضية في إطار احترام سيادة المغرب ووحدة ترابه. أما بالنسبة للإرهاب، فقد عبر جلالة الملك عن استنكاره الشديد لإصرار بعض الأوساط على الخلط بين الإرهاب والإسلام الذي هو دعوة للسلم وتكريم الإنسان وتحريم الظلم والعدوان. وعلى هامش المشاركة الملكية في أشغال الدورة ال58 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بنيويورك، سلسلة من اللقاءات، استقبل خلالها جلالة الملك الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس الأرجنتيني، ناستور كارلوس كيرشنير، والرئيس السينغالي، عبد الله واد، والرئيس المكسيكي، فسينتي فوكس، ووزير الشؤون الخارجية البحريني، الشيخ محمد بن مبارك الخليفة، ووزير الشؤون الخارجية في السلطة الفلسطينية نبيل شعث، كما استقبل صاحب الجلالة، بمقر إقامة جلالته في نيويورك، ممثلين عن جمعيات يهودية بالولايات المتحدة الأمريكية. كما تميزت الإقامة الملكية، بنيويورك، بجلسة العمل التي عقدها جلالة الملك مع جورج والكر بوش، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تم خلالها استعراض واسع للقضايا الدولية والإقليمية الكبرى، وقرر الطرفان إيلاء العلاقات بين البلدين وضعا خاصا وتعزيز حوارهما السياسي من أجل خدمة سلام واستقرار وأمن بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. |
8 ـ 12 يوليوز 2004 |
صاحب الجلالة الملك محمد السادس يقوم بزيارة عمل للولايات المتحدة الأمريكية. وخلال هذه الزيارة أجرى صاحب الجلالة والرئيس الأمريكي جورج بوش، بالبيت الأبيض، مباحثات تناول خلالها قائدا البلدين عددا هاما من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية بما في ذلك قضايا الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب، عقبتها مأدبة غداء أقامها الرئيس بوش على شرف جلالة الملك . وعند وصول صاحب الجلالة إلى نيويورك قادما إليها من واشنطن في إطار هذه الزيارة، كان في استقبال جلالته، لدى نزوله من الطائرة في مطار جون فتجرالد كيندي، السفير محمد بنونة، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، وعدد من الدبلوماسيين المغاربة المعتمدين لدى المنظمة الأممية وأعضاء من القنصلية العامة للمملكة في نيويورك. |
20 شتنبر - 2 أكتوبر 2004 |
ـ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يشارك بنيويورك في الدورة الـ59 للجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة. وقد ألقى صاحب الجلالة خطابا ساميا جدد فيه جلالته "استعداد المغرب لمواصلة العمل، بكل صدق وعزيمة مع الأمم المتحدة وجميع الأطراف المعنية، من أجل إيجاد حل سياسي تفاوضي ونهائي "للخلاف المفتعل حول الصحراء" يضمن للمملكة المغربية سيادتها ووحدتها الوطنية والترابية. وبالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي، أكد صاحب الجلالة أن المغرب لا يزال ملتزما من أجل إيجاد حل عادل ودائم في نطاق الشرعية الدولية وبشكل يضمن انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وفيما يخص إصلاح منظمة الأمم المتحدة، دعا جلالة الملك إلى تمكينها من الوسائل الملائمة للمتطلبات الجيوسياسية للقرن الحادي والعشرين وتجديد آليات عملها وإصلاح هياكلها، بكيفية تجعل من المنظومة الأممية المنتدى الأمثل للتفاوض والتفاعل بين الحضارات والأديان، وتتمكن من التدبير السلمي والحضاري للأوضاع الدولية الراهنة. وعلى هامش مشاركة صاحب الجلالة في هذه الدورة، أجرى جلالته مباحثات مع الأمين العام الأممي، السيد كوفي عنان، واستقبل الوزير الأول البرتغالي، بيدرو سانتانا لوبيز، وعمدة مدينة نيويورك، مايكل بلومبيرغ الذي كان مرفوقا بنائبه دانييل دوكتوروف. كما استقبل جلالته عقيلة حاكم ولاية نيويورك ليبي باتاكي التي كانت مرفوقة بكينيث بيهرنغ رئيس مؤسسة ويلشير. وحضر صاحب الجلالة مأدبة عشاء أقامها الرئيس الأمريكي جورج بوش على شرف قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة في أشغال الدورة الـ59 للجمعية العامة للأمم المتحدة. |
20 ـ 22 شتنبر 2010 |
ـ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشارك
بنيويورك، في قمة أهداف الألفية للتنمية.وقد أكد جلالة الملك في خطاب ألقاه
خلال هذه القمة على ضرورة الالتزام السياسي الثابت من قبل جميع الدول،
واعتماد شراكة عالمية واسعة ومضبوطة، مدعومة بجدولة زمنية دقيقة لتفعيلها،
واعتبار ذلك خير ضمان لتحقيق أهداف الألفية. وقد أجرى صاحب الجلالة ، على هامش المؤتمر، مباحثات على حدة مع كل من مستشارة الجمهورية الفدرالية الألمانية، أنجيلا ميركل، وكذا مع رئيس الحكومة الإسبانية، خوصي لويس رودريغيث ثاباتيرو، ومع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ورئيس الجمهورية الفرنسية، نيكولا ساركوزي، والرئيس التركي، عبد الله غل، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي عهد مملكة البحرين، ومع رئيس اتحاد جزر القمر، أحمد عبد الله محمد سامبي، وعاهل مملكة السوازيلاند، جلالة الملك مسواتي الثالث، ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، السيد محمود عباس. قسم التوثيق (و م ع) |
Ei kommentteja:
Lähetä kommentti